نظمت المكتبة البلدية لبلدية الرواشد، بميلة، الأسبوع الماضي، يوما تحسيسيا حول المخدرات من تنظيم المكتب البلدي للإصلاح والإرشاد، حيث عرف اليوم الأول مداخلات من طرف أطباء وأئمة، قدموا فيها شروحات حول خطورة المخدرات وآثارها السلبية على الصحة الجسمية والنفسية. وأطلقت في الأيام القليلة الماضية مصالح الشرطة بولاية ميلة ، حملتين تحسيسيتين لفائدة الأطفال والشبان المتمدرسين بالمؤسسات التربوية بالبلديات الريفية وبعض المناطق الحضرية، إيمانا منها أن العمل الوقائي الميداني هو أنجع السبل لتجنيب الشباب الوقوع ضحايا لآفة المخدرات، إلى جانب للتقليل من حوادث المرور. وحسب مصدر مطلع، فإن العملية ستشمل 87 مدرسة من الأطوار التعليمية الثلاثة، بهدف ترسيخ الثقافة المرورية وتنشئة الأطفال على احترام قواعد السلامة المرورية، وكذا تقديم دروس ومحاضرات حول أنواع المخدرات ومخاطرها من طرف عناصر متخصصين في مجال الأمن العمومي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات بأمن الولاية، مدربين على هذا العمل التوعوي الإستباقي. يذكر أن الطبعة الأولى في مجال الأمن العمومي الموسم الفارط شملت 64 مؤسسة تربوية من الطورين الإبتدائي والمتوسط فقط، كما أن حملة الوقاية من المخدرات التي أقيمت في نفس الموسم شملت 22 متوسطة و07 ثانويات. أما في هذا الموسم فقد تم توسيع العملية لتستمر إلى نهاية السنة الدراسية.