خسرت البورصة المصرية 5.96 مليار جنيه من رأس مالها السوقى خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك بسبب الأحداث المتتالية التي شهدتها وفي مقدمتها لجوء شركة أوراسكوم تيليكوم إلى التحكيم الدولي ضد الحكومة الجزائرية لإنهاء مشكلة “جازي” الذراع الاستثماري لأوراسكوم تيليكوم في الجزائر، بالإضافة إلى إعلان شركة فرانس تيليكوم الشروط النهائية للاستحواذ على أسهم موبينيل. وقد كان لهذين الخبرين تأثير كبير على أداء المؤشرات بالبورصة وقلصت بالفعل من الخسائر المتتالية للبورصة خلال الجلسات السابقة، إلا أن رأس المال السوقى للأسهم المقيدة في المؤشر الرئيسي للبورصة فقد 2.5 بالمائة من قيمته ليتراجع إلى مستوى 201.5 مليار جنيه نهاية الأسبوع الماضي، مقابل 206.7 مليار جنيه نهاية الأسبوع السابق عليه، كما خسر رأس المال السوقى للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.1بالمائة. أما رأس المالى السوقى لمؤشر “إيجى إكس 100” الأوسع نطاقا فتراجع بنسبة 2.2بالمائة، وتراجع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة في بورصة النيل بنسبة 2.1بالمائة، ليسجل 1.16 مليار جنيه، نهاية الأسبوع الماضي مقابل 1.18 مليار جنيه.