واصلت البورصة المصرية هبوطها الحاد لدى إغلاق تعاملات الخميس الذي يمثل نهاية تداولات الأسبوع، حيث أنهى المؤشر الرئيس "ايجي اكس 30" التعاملات عند مستوى 5646.50 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ عام ونصف عام مسجلاً خسارة قدرها 663.4 نقطة بما نسبته 10.5 % وذكر التقرير اليومي للبورصة أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "ايجي اكس 70" سجل أكبر هبوط يومي في تاريخه بنسبة بلغت 15.4 % بما يعادل 97.9 نقطة ليصل إلى 537.17 نقطة، فيما هبط مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 14.02 % بما يعادل 144.25 نقطة ليصل الى 884.79 نقطة. وأشار الى أن رأس المال السوقي للبورصة خسر خلال تعاملات الخميس نحو 41 مليار جنيه من قيمته، وهي ثاني أكبر خسارة يومية للمؤشر في تاريخه بعد خسارته نحو 16 % في السابع من أكتوبر 2008 بعد اعلان افلاس بنك ليمان برارز الأمريكي وبدء الأزمة المالية العالمية. وأوضح أن هذا الهبوط جاء بسبب عمليات بيع عشوائية ومكثفة من قبل مستثمرين أفراد مصريين، فيما شهدت الجلسة تعليق التعاملات لمدة نصف ساعة في محاولة لتهدئة المستثمرين وحثهم على التريث عند اتخاذ قراراتهم ونجحت المؤشرات في التماسك خلال الثلث الأخير من التعاملات لتعوض المؤشرات نسبا طفيفة من خسائرها. وذكر التقرير أن إجمالي حجم التداول بلغ نحو 1.8 مليار جنيه تضمنت تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين بنحو 635 مليون جنيه.