الأفافاس يتوغل جنوبا للفوز بأصوات التوارق يدخل حزب جبهة القوى الاشتراكية للانتخابات التشريعية بالكثير من الحماس والتجديد، خاصة وأن دخوله جاء بعد مقاطعة متتالية لتشريعات 2002 و2007. وأكد الناطق الرسمي للحزب، شافع بوعيش، في تصريح ل "الفجر" أن تسطير التجمعات جاء بشكل أفقي وعمودي رغبة في تحقيق نتائج مميزة ونزولا عند رغبة المناضلين بالولايات. وقلل المتحدث في رده على سؤال "الفجر" من أثر الفتور الذي يميز الحملة الانتخابية في يومها الثالث، قائلا إن الحزب لديه الثقة في نفسه ووجود الفراغ باللافتات لا يعني أن الحزب غائب عن الساحة السياسية، بل هو ينشط تجمعات يوميا ب 42 ولاية انتخابية، مواصلا أن هناك استراتيجية خاصة ينتهجها الافافاس لإقناع المواطن بالتصويت على برنامجه. واعتبر بوعيش أن خروج الأفافاس من دائرة الخطابات الجافة وفتحه الباب أمام الشباب، يكرس يوما بعد آخر هذه الثقة، وخص بالذكر مراعاة الحزب للتواجد النسوي بالقوائم وقدره ب 35 بالمائة من التعداد الإجمالي للقوائم، كما حجز المكانة الأولى للنساء لتصدر القوائم الانتخابية بأربع ولايات هي: بسكرة، قسنطينة تندوف وبرج بوعريريج. كما يركز الأفافاس في الانتخابات التشريعية الحالية على الانتشار وعدم الانحصار في منطقتي القبائل والوسط، حيث أكد شافع بوعيش أن الجنوب الكبير هو إحدى المناطق التي يركز عليها الأفافاس في حملته الانتخابية من خلال تنظيم تجمعات بكل من ولايات: إليزي، ورقلة، غرداية والوادي، علما أن الأفافاس يتمتع بحضور أيضا بهذه الولايات. شريفة عابد حنون تفتح النار على الأحزاب الإسلامية والحزب العتيد فتحت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، النار على الأحزاب الإسلامية ووصفتها بالانتهازية، متهمة إياها بالموالاة لأطراف أجنبية التي تحاول الاستيلاء على ثروات البلاد وضم 51 بالمائة من مداخيل البترول وقالت إن الشعب الجزائري سيصفع هذه الأحزاب يوم 10 ماي، كما وصفت الأحزاب القديمة، في إشارة منها إلى الأرندي والآفلان، باحتكار أصوات الناخبين عن طريق محاباة الإدارة والتذلل لها. وحسب لويزة حنون، التي نشطت تجمعا شعبيا بدار الثقافة لمدينة غليزان، فإن هذه الأحزاب أصبحت مرفوضة من طرف الشعب لأنها استعملت ما وصفته ب "الشكارة"، عكس حزب العمال الذي يعتمد على مصداقية مناضليها دون استعمال المال الوسخ. ولم تسلم الأحزاب الصغيرة من اتهامات الأمينة العامة، واصفة إياها بأرانب السلطة التي لا برامج لها. وفي ذات السياق، دعت مسؤولة الحزب إلى استحداث لجان شعبية لدراسة المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الشعب، خاصة الشباب، حيث أن 20 بالمائة من المجتمع تحت عتبة الفقر. وعن انتخابات 10 ماي، ذكرت حنون أن الرئيس بوتفليقة وعد بأنها ستكون نزيهة وبدون تزوير، غير أن الواقع يشير الى عكس ذلك، مطالبة في الأخير مواطني غليزان بالذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع وانتخاب حزب العمال. بلفوضيل. ل أبو جرة يرافع من جيجل ضد أصحاب "الشكارة" شدد أبو جرة سلطاني، زعيم حركة مجتمع السلم، أول أمس، في تجمع شعبي أمام مناضلي ومتعاطفي التكتل بقاعة سينما الصومام على ضرورة قطع الطريق أمام أصحاب "الشكارة" للوصول إلى قبة البرلمان حتى تكون انتخابات خالية من المال الوسخ وشفافة. كما قال إنها فرصة لتكتل الجزائر الخضراء للارتقاء بمستوى وأداء البرلمان وتغييره من واقع أسود وأحمر الى واقع أخضر يتوق له كل الجزائريين، منتقدا في ذات الوقت واقع التنمية المحلية بولاية جيجل، سيما المنطقة الصناعية بلارة التي ماتزال تراوح مكانها مند أزيد من 20 سنة. ياسين. ب رباعين: "على الحزب الواحد الذهاب إلى المتحف" قال، أمس، فوزي رباعين، رئيس حزب عهد 54، خلال تجمعه الشعبي بقصر الثقافة محمد بوضياف بعنابة، إن الحكومة والسلطة ليس لهما نية صادقة في تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، في إشارة إلى أن السلطة تعمل على تعبئة الجيش الوطني الشعبي من أجل التزوير وخلط أوراق الأحزاب الأخرى، مضيفا أنه حان وقت ذهاب الحزب الواحد إلى المتحف والقضاء على تقاليد إدارة الفساد والبيروقراطية. وقد تساءل رباعين في هذا الشأن عن نوعية الشفافية التي يتحدث عنها رئيس الجمهورية، في الوقت الذي مازال في السلطة أشخاص غير نزهاء. وقد وعد رئيس حزب عهد 54 في حال الفوز بالانتخابات النزول إلى الشارع وفتح حوار مع الشعب من أجل الوصول إلى حلول بديلة لمختلف انشغالات المواطنين من سكن وشغل ومختلف المطالب الأخرى. سميرة عوام بونجمة: "لا توجد إرادة سياسية للتكفل بانشغالات الشباب" أكد رئيس الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، خالد بونجمة، على أهمية التكفل "الحقيقي" بمشاكل وانشغالات المواطنين لتمكينهم من المساهمة بشكل أوسع في المسيرة التنموية، حيث تحدث بونجمة مطولا عن المشاكل التي تعترض الشباب معتبرا في هذا السياق "غياب إرادة سياسية" للتكفل بانشغالات الشباب والمجتمع ككل. ومن جهة أخرى أشار خلال تجمعاته التي نشطها أمس في الشلف وتيسمسيلت إلى أن "البلاد تسير وفق أنماط قديمة لا علاقة لها بالواقع المعيش للمواطن"، وإلا "كيف نفسر تراجع القدرة الشرائية باستمرار وتدهور الظروف المعيشية للمواطن وانتشار البطالة واستفحال البيروقراطية بشكل يدعو للقلق". واعتبر أن التغيير "ضرورة ملحة" وأن تشريعيات العاشر ماي تمثل "فرصة لتحقيق التغيير عبر صناديق الاقتراع"، مضيفا أن "مطالبة حزبنا بالعدالة الاجتماعية يستند إلى شهداء الثورة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن يسود هذا المبدأ وسط المجتمع ككل". وذكر في سياق متصل أن "المصالح والنظام الاجتماعي حلت اليوم مكان مبادئ الثورة وذلك استخفافا بالشعب والشباب".