أقدم، ليلة أمس، المدعو "م .م"، 30 سنة، ينحدر من ولاية مستغانم، على إضرام النار في جسده بعد أن رش على نفسه البنزين. الحادثة وقعت بالقرب من مركز البريد المركزي ومقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بساحة الشهداء، حيث أصيب المعني بحروق من الدرجة الأولى تم نقله على إثرها لمستشفى يوسف الدمرجي بتيارت. أحد أقرباء الضحية صرح أن المعني كان في زيارة عائلية لبيت خالته ببلدية عين الحديد وأضاف أن المعني متعاقد سابق بالجيش الشعبي الوطني وتم إبعاده وسبق وتقدم بعدة شكاوى، فيما رفض المعني الإدلاء للمصالح الأمنية بأي تصريح عن الأسباب التي دفعته للإقدام على الانتحار حرقا.