أقر رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، بأن بعض الدول، لم يسمِها، طلبت منه اعتقال الرئيس عمر البشير خلال زيارته التى تأجلت مطلع الشهر الحالى إلى جوبا للتوقيع على عدد من لاتفاقيات، إلا أنه قال ”رفضت ذلك”. وفيما نفى سلفا كير وقوع انقلاب عليه خلال مخاطبته حشدا جماهيريا بجوبا أمس، رفع فيه العلم الإسرائيلى جنبا إلى جنب مع علم دولة الجنوب، أطلقت مجموعات هتافات مناوئة له واتهمته بالكذب، في الوقت الذي أنقذت فيه تحالفات الرئيس سلفا كير من مخطط الإطاحة به خلال زيارته الأخيرة للصين، وذلك بدعم قبائل الاستوائية ”الفجلو والباريا والمندارى” له. وذكرت صحيفة ”الانتباهة” الصادرة بالخرطوم، معلومات مثيرة تؤكد أن أبناء ”دينكا واراب” وتعبان دينق وباقان أموم شكلوا وفودا تفاوضية بعد سيطرة 27 عسكريا على القيادة العامة يوم الثلاثاء الماضي، بينما أعلن ثوار دولة الجنوب في هذه الأثناء أسر محافظ مقاطعة ”فشودة” في ولاية أعالي النيل أوتور أكوج وجميع حراسه الشخصيين بالناحية الغربية للولاية في منطقة ”أدوك”. وأبلغ المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي للثوار اللواء محمد شول الأحمر الصحيفة أن استخبارات الثوار ألقت القبض على المحافظ، رافضا الكشف عن مكانه، مكتفياً بالقول ”وضعناه فى مكان آمن”، مضيفا: ”سنقوم بعرضه كأسير حرب للإعلام”، منوها إلى اعتزام الثوار قيادة عمليات نوعية فى الفترة المقبلة.