الأرسيدي يتهم سيدي السعيد وأرباب العمل بإبرام عقود اجتماعية صورية وجه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية رسالة إلى العمال الجزائريين، بمناسبة العيد العالمي العمال، يتهم عبرها بعض القيادات النقابية بخيانة العمال الذين يمثلونهم، وذلك من خلال تواطؤها مع النظام السياسي القائم ضدهم، كما وصف النقابات العمالية بهياكل الوساطة الفاقدة المصداقية، ولم يستثن الاتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل، مستغلا المناسبة للتذكير بموقفه من الانتخابات التشريعية، التي تتميز حسبه بتزوير منهجي بدعم من الأحزاب السياسية الجديدة. وقال الأرسيدي في ذات الرسالة التي بثها على موقعه الإلكتروني، إن ”أول ماي 2012 حل في ظرف سياسي يطبعه تعفن متعمد للمشهد السياسي بمناسبة التمثيلية الانتخابية المقررة في 10 ماي المقبل، وجاء وسط تذمر شعبي تحمله حركات احتجاجية متواصلة في غياب هياكل وساطة ذات مصداقية”. وتحدث حزب محسن بلعباس عن شعور العمال الجزائريين بالخيانة والإحباط في ظل هذا الوضع، وحثهم على انتزاع حقوقهم المهنية المهضومة من ”طرف نظام سياسي ظالم وغير اجتماعي، بتواطؤ مع بعض القيادات النقابية”. وتهجم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، المركزية النقابية وأرباب العمل حين أفاد أن ”الأزمة الاجتماعية وصلت درجة أضحت فيها العقود الاجتماعية الصورية المنبثقة من ثلاثية غير تمثيلية وأوهام الانتخابات التي يشوبها تزوير منهجي بدعم من طبقة سياسية جديدة خائبة، يطمع النظام من خلالها التمديد من عمره، نراها تتلاشى الواحدة تلو الأخرى”. كريمة. ب بلخادم من عنابة: ”التصويت بقوة جواب للمشككين في ديمقراطية الجزائر” دعا أول أمس الأمين العام للأفالان، عبد لعزيز بلخادم، خلال تجمع شعبي له بعنابة إلى ضرورة ذهاب الشعب إلى صناديق الاقتراع بقوة يوم العاشر من ماي القادم لأن في تصويتهم جواب للمشككين في ديمقراطية الجزائر، ليضيف بلخادم أن حزب جبهة التحرير الوطني سينافس الأحزاب الأخرى خلال هذه الانتخابات من أجل البقاء في الحكم، وصنع القرار الناضج لأنهم يؤمنون بدولة المؤسسات والتي لا تتلخص في البرلمان والتشكيلة الحكومية وإنما تتعداها إلى الأحزاب، وفي هذا الشأن شجع ذات المتحدث سياسة التعددية الحزبية بالجزائر لكن بشرط أن تكون التعددية مصدرا للثراء الاقتصادي وصنع سلطة قوية في البرلمان بعيدا عن التهريج والسب والشتم في إشارة إلى الأحزاب المعتمدة مؤخرا والتي تتوفر على قاعدة سياسية هشة مصدرها الشكارة والمال الفاسد وبرنامجها فارغ لا يخدم مطالب الشعب البسيط يضيف بلخادم. وفي الشق الاقتصادي طالب الأمين العام للأفالان بضرورة تعزيز القاعدة الاقتصادية والاستثمار في مختلف المؤسسات المنتجة للثروة. سميرة. ع جاب الله يطرح حلولا للمشاكل الاجتماعية بأموال الزكاة وعد رئيس حزب العدالة والتنمية، الشيخ عبد الله جاب الله، بحل العديد من المشاكل الاجتماعية والمهنية التي يعاني منها المواطنين تمويل من صندوق الزكاة، الذي سترتفع حصته بفضل اقتطاع الحصة المتأتية من آبار البترول والنفط. ووعد جاب الله، بمحو مظاهر الفقر والبطالة وذلك من خلال إنشاء وزارة منتدبة لدى وزارة المالية تعنى تسيير مداخيل الزكاة التي بلغت 1 مليار دولار. كما وعد أنصاره بولاية سطيف، باستدراك التأخر 15 سنة من حكم أحزاب فاشلة، وذلك خلال سنة واحدة، عن طريق الحلول التي يتضمنها برنامجه الانتخابي، داعيا الجزائريين للتصويت بقوة يوم الاقتراع للإحداث التغيير المنشود. وأضاف، بأن حزبه الذي يناضل برجال ونساء واعون تماما بالمشاكل التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري ”يحمل برنامجا طموحا ومدروسا للنهوض بالحياة بكل جوانبها نابع من دراسات علمية قام بها خبراء ومختصون في عديد المجالات”. شريفة. ع أويحيى من تيسمسيلت:”التغيير لم يجلب إلا النكسات” انتقد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، من تيسمسيلت، صباح أول أمس الإثنين، دعاة التغيير الذي تنادي وتروج له بعض التيارات السياسية خلال الحملة الانتخابية وقال إن التغيير لم يجلب إلا ”النكسات” لجيراننا، قاصدا بذلك أحداث تونس وليبيا، ”أن ربيعنا كان في مارس 62” وأن ثورتنا كانت في نوفمبر 54، وفي رده على ”الزحف الأخضر” كما سماه. وأضاف أويحيى خلال تجمعه الشعبي الكبير بقاعة الرياضات، أنه ”من اللازم أن نقدم إلى الأجيال القادمة درسا وهو أننا مسلمون منذ 14 قرن” وطالب ”بإبعاد الدين عن السياسة” لأن الإسلام دين الدولة. وقد حيا الأمين العام للأرندي، المقاومين والباتريوت ورجال الدفاع الذاتي الذين وصفهم ”بالرجال الواقفين”، وعن انتخابات 10 ماي المقبل قال أويحيى إن الأرندي ”لم يأت لخلق الفتنة.. وإنما لينافس من أجل مستقبل زاهر للجزائر” وذلك عن طريق الأفكار وأشياء قابلة للتحقيق على أرض الواقع. بلعيد. ح مناصرة من قسنطينة: ”الإسلام ليس حكرا على أحد” أكد رئيس حبهة التغيير أمام حشد من أنصاره بقسنطينة، أمس، أن الإسلام ليس حكرا على أحد، كون كل الجزائريين مسلمين، وأن الإسلام ليس مترشحا أو منافسا حتى يخيف به أو يخاف منه، مبرزا أن هناك من يحذر من إسلام السعودية أو إسلام قطر، أو العودة إلى ما حدث في التسعينات، ونحن نقول، يضيف مناصرة - ”إن الشعب الجزائري أصبح لا يخاف من الموت ولا من البطالة التي يعاني منها أغلب الشباب ولا من الميزيرية والفقر التي صارت من يوميات الجزائريين رغم كون بلدهم من أغنى الدول”. وقال عبد المجيد مناصرة خلال تجمع نشطه بقاعة ابن باديس - كلية الشعب سابقا - أن السلطة هي أول من يخرق القانون، فهناك وزراء ترشحوا يضعون صور الرئيس، وهو ملك لكل الجزائريين، كما أن التاريخ لا يمكن لأي كان احتكاره والثورة أيضا، ودعا أيضا إلى ضرورة المشاركة بقوة في التشريعيات، حيث قال: ”زكارة في السلطة وتغنانت فيها لابد على المواطن أن ينتخب”، وحذر من توزيع الأصوات والمقاعد لأن السلطة تريد إنتاج برلمان ضعيف ومشتت ليكون برلمان الشيتة، وأن التغيير سيخلق أغلبية جديدة. ي. س صالحي من ميلة: ”ضعف الدولة هو ما شجع فرنسا على التنكر لمطلب الاعتذار” انتقدت نعيمة صالحي، رئيسة حزب العدل والبيان، أمس الأول خلال تجمع بميلة ضعف الدولة الجزائرية وعجزها عن دفع فرنسا إلى الاعتراف بجرائمها، قائلة إن ضعف الدولة هو ماشجع فرنسا على التنكر لمطلب الشعب الجزائري في الاعتذار عن الحقبة الاستعمارية. وقالت إن الأفالان حزب أصابه الهوان والتسوس برفضه التغيير. ومن جهة أخرى أثنت على تركيا التي كانت السباقة في الدفاع عن الجزائريين من دولتهم لأنها أثبتث أننا لا نملك دولة قوية أمام العالم وسخرت ممن انتقدوا رئيس الوزراء التركي وحيت موقفه في هذا المجال. وحذرت صالحي من التزوير خلال التشريعيات القادمة وقالت إنه لن يكون بنسبة كبيرة، مضيفة أن حزبها سيراقب العملية الانتخابية عن كثب وسوف يفضح أي تجاوز من أي جهة كانت. وهاجمت نعيمة صالحي المجاهدين المزيفين والخروج عن مسار ثورة أول نوفمبر من قبل حزب جبهة التحرير الوطني الذي قالت إنها كانت مناضلة فيه. محمد. ب بلعيد يرفض من قسنطينة حصر الحوار بين الشباب والشرطة استهجن بلعيد عبد العزيز، رئيس جبهة المستقبل، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية قسنطينة أول أمس، الطريقة التي تستخدمها السلطة الحاكمة مع المواطنين، أثناء الحركات الاحتجاجية والاضطرابات، حيث أشار بأصابع الاتهام إلى ذات السلطة التي غيبت الحوار بحصره بين الشباب والشرطة، معتبرا إياها المسؤولة عن التخريب الحاصل في بعض الولايات. بلعيد أكد أن المشكل في الجزائر مشكل فكري كسر كل الإيجابيات وهو ما نجده في المؤسسات العمومية الجزائرية التي حطمت الكفاءات باسم ”المعرفة”، وهو ما أدى إلى سقوط المؤسسات العمومية، وهاجم أيضا البرلمانيين الحاليين حيث وصفهم بغير القادرين على الحوار مع الشباب لأنهم اختيروا على أساس التزوير لا الكفاءة، وقال في ذات السياق رئيس جبهة المستقبل إن الجزائر تحتاج إلى أمل بانتخابات نظيفة والتصدي لكل إنسان يريد التزوير. وأعطى وعودا للشباب بتحقيق السكن والشغل في حال تمت الوحدة بين أفكار الحزب وكفاءات خريجي الجامعة.