حمل رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية، بوعلام طياب، مسؤولية فشل إشراف شقيقه بشكل مؤقت على أمور النادي في ظل غيابه المطول بفرنسا بداعي العلاج، إلى أحد أعضاء مجلس الإدارة من دون أن يسميه، وذلك في لقاء جمعنا به أول أمس بملعب الوحدة المغاربية. طياب أكد لنا تفهمه لقيام أشباله بالإضراب الذي استنكره إلى جانب كل عائلة النادي، والذي برره أشباله بغياب الاهتمام من لدن مسيري النادي في غيابه، خاصة أن الفريق في طريقه إلى تحقيق اللقب التاريخي الذي ينتظره الفريق منذ تأسيسه عام 1936. المسؤول الأول في الفريق أكد نجاحه في طمأنة الفريق حول مستحقاتهم وكذا التفاف الإدارة حول الفريق لما تبقى من عمر الدوري، من خلال تكليف شقيقه حفيظ طياب، باعتباره رئيس الجمعية الرياضية للفريق الهاوي شبيبة بجاية للتفرغ من أجل خدمة الفريق. هذا الأخير باشر مهامه منذ اندلاع الأزمة من خلال تنقله إلى الفندق الذي اجتمع فيه اللاعبون لتقييم الإضراب، وكذا تنقله إلى العاصمة لحضور نهائي كأس الجمهورية الذي فاز به فريق أقل من 21 سنة بكل جدارة واستحقاق. رئيس الشبيبة الذي سيعود إلى فرنسا مباشرة بعد لقاء فريقه أمام اتحاد العاصمة، أكد لنا أن الأمور ستتغير بشكل حذري الموسم المقبل، وذلك مهما كان ترتيب الفريق في الدوري هذا الموسم، حيث سيمس التغيير بشكل خاص الشق التنظيمي بإعادة تشكيل مجلس الإدارة، بما أن الفريق الهاوي وشركة العائلة “أس سي أس” التي تملكها عائلة طياب، تملك الأغلبية في الشركة الرياضية، ما يعني أن طياب سيسحب البساط من العضو الذي وقف ضد عودة شقيقه إلى النشاط مجددا، ويتعلق الأمر، حسب مصادرنا، بعضو مجلس الإدارة مهلب زوبير، الذي يملك 7 في المائة من أسهم الشركة، أي ما قيمته 200 مليون سنتيم، وقد أكد طياب استعداده لشراء أسهمه.