بدا مدرب شباب بلوزداد غير متحمس لمواصلة مشواره على رأس العارضة الفنية لشباب بلوزداد، من خلال تصريحاته التي أعقبت نهائي كأس الجمهورية، أمسية أول أمس، بملعب 5 جويلية، والذي عرف بالمناسبة فوز وفاق سطيف بالكأس ال48، حيث أوضح بأنه لا يدري ماذا ستحمل له الساعات القادمة من جديد، خصوصا وأن حديثا دار في الآونة الأخيرة عن تهديده بالرحيل من بيت لعقيبة بعد تعرضه للسب والشتم من قبل مجموعة من الأنصار عقب خسارة الكاب في الجولة السابقة من البطولة المحترفة الأولى. مناد تأسف لانهزام الشباب في النهائي ضد الوفاق، كاشفا في ذات الوقت بأن تأخر انطلاق المباراة أثر سلبا نوعا ما على مردود لاعبيه، لا سيما من الجهة النفسية، قائلا: “تأخر انطلاق المواجهة تسبب في برودة اللاعبين”، مضيفا بأنهم كانوا أكثر عرضة للضغط مقارنة بلاعبي الوفاق، مضيفا في كلامه للصحافة أن فريقه على العموم أدى ما عليه وكان قادرا على ترجيح الكفة في العديد من المرات، خاصة في الشوط الثاني، بعدما أبان لاعبوه عن وجه مغاير وأكدوا سيطرتهم مقارنة بالشوط الأول، قائلا في الصدد: “لا أخفي أننا عانينا في الشوط الأول، لكن التعليمات أثمرت في المرحلة الثانية، حيث تمكنا من فرض سيطرتنا، لكن للأسف كل محاولاتنا لم تثمر سوى في مناسبة واحدة”، مضيفا يقول: “هذه الكأس فيها فريق يلعب وفريق يسجل ويفوز”، وانتهز مناد الذي خاض بالمناسبة أول نهائي كأس جمهورية له كمدرب، ليثني على لاعبيه، بعد أن أدوا ما عليهم طيلة ال120 دقيقة. “لم لا نجرب حظنا في اللعب على اللقب؟” ذلك لم يمنع مناد من الحديث عن البطولة وعن المنافسة على اللقب، باعتبار أن حظوظ أبناء لعقيبة لازالت قائمة في اللعب عليه، بما أن باقي الجولات في صالحهم، إلا أنه لم يؤكد ذلك واكتفى بالقول: “سنعرج الآن على مجريات البطولة وسنلعب إلى آخر رمق إذا كان هناك لمشواري بقية مع الشباب”. إدارة بلوزداد تجدد ثقتها في مناد أكد مدير شركة شباب بلوزداد، عبد القادر خياط، أن إدارة النادي تثمن مجهودات الطاقم الفني واللاعبين بعد وصولهم إلى نهائي كأس الجمهورية، مؤكدا أن الإدارة تضع ثقتها في المدرب مناد، قائلا في تصريح خص به “الفجر”: “نحن نثق في مناد ولديه عقد يربطه بالشباب إلى نهاية الموسم الحالي وبعدها سنرى”. ويأتي ذلك على خلفية كلام المهاجم الدولي السابق الذي كانت فيه نوع من البرودة، في رده على سؤال خص مستقبله مع النادي البلوزدادي، بسبب ما حدث له في لقاء شباب باتنة، مع العلم أن اجتماعا جمع مناد أمس بالمسيرين، في ذات الوقت كانت قضيته قد عرفت انقساما بين المسيرين بين معارض ومؤيد.