فى تعليقها على فوز المرشح الاشتراكي، فرنسوا هولاند، بسباق الرئاسة فى فرنسا، قالت صحيفة ”الديلي تليجراف” إن دخول أول اشتراكي إلى قصر الإليزيه منذ 20 عاما، من شأنه أن يضع الاتحاد الأوروبي على طريق الأزمة. وأضافت الصحيفة أنه فى نفس اليوم الذي وصل فيه النازيون الجدد إلى البرلمان اليوناني، بعد انتخابات وطنية قضت على الأحزاب الرئيسية التي دعمت تدابير التقشف المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي، قَبِل الفرنسيون أيضا هولاند الذي ألقى بالقفاز في وجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي جعلت من سياسات التقشف شرطا لعضوية اليورو. وعقب إعلان فوز هولاند كرئيس لفرنسا، علق قائلا: ”أوروبا تراقبنا، يمكن ألا يعد التقشف الخيار الوحيد لنا”. واعتبرت الصحيفة البريطانية كلمات الرئيس الفرنسي الجديد دعوة لرفع السلاح في مواجهة السياسات الاقتصادية التي دشنتها ألمانيا فى معاهدة منطقة اليورو.