مثل أمام محكمة الجنح بسيدي امحمد، في العاصمة، ثلاثة شبان اتهموا بحمل أسلحة بيضاء تتمثل في سيوف والسكر العلني. الحادثة تتمثل في محاولة دخول جماعة من المراهقين في مشاجرة مع جماعة أخرى بسبب مباراة في كرة القدم، والسكر العلني، وكاد الامر أن يتحول إلى مجزرة لأن كلا الفريقين كانا يحملان سيوفا.. لولا تدخل عناصر الشرطة في الوقت المناسب. المتهمون أكدوا أن سبب دخولهم في مناوشات كانت نتيجة إقدام الجماعة الأخرى على تلفظ كلمات بذيئة تحت تأثير المشروبات الكحولية على مسمع من أهالي المتهمين في ساعة متأخرة، رافضين التخلي عن المكان قبل أن تتدخل الجماعة الأخرى حاملة السيوف. دفاع أحد المتهمين أكد أن موكله هو المعيل الوحيد لعائلته وهو يعمل حارسا، طالبا بتسليط عقوبة مخففة في حقه تتمثل على الأقل في تسليط غرامة مالية وليس عقوبة سالبة للحرية. أما رئيسة الجلسة فلفتت إلى السوابق التي وردت في سجل المتهمين، مؤكدة أن جميعهم متورطون في قضايا سابقة تتعلق باستهلاك المخدرات والسرقة بالعنف. ممثل الطرف المدني طالب بتسليط عقوبة 6 أشهر حبسا و20 ألف دج غرامة مالية، ليؤجل الفصل في القضية.