* "حكاية السيوف" قضية معروفة لدى الكبير والصغير سواء في باب الواد أو الأحياء المجاورة، ورغم مرور عدة أشهر على الوقائع إلا أن الجميع يذكر هذه ا لمعركة الدامية التي كان أطرافها مجرب شباب لم ينهوا حربهم حتى أسقطوا العديد من الضحايا وخلفوا الكثير من الخسائر المادية هذا وقد وقف اليوم أمام محكمة باب ا لواد أكثر من 10شباب أعمارهم لا تتعدى 28 سنة كلهم متابعين بجنح تكوين جمعية أشرار، التجمع المسلح، العصيان، الاخلال بالنظام والسكينة العامة مع التحطيم العمدي لأملاك الدولة. * وتعود وقائع القضية لتاريخ 21 ماي 2008 وفي حدود العاشرة ليلا أثناء دورية عادية قامت بها عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية على مستوى شارع "جون جوريس" لفت انتباههم وجود مشاجرة بين مجموعتين من الشباب على الطريق العام، أين استعملوا الأسلحة البيضاء من سيوف وألعاب نارية، ثم قاموا برشق سيارة الشرطة بالحجارة والقارورات الزجاجية، حيث تحطم الزجاج الأمامي من نوع "كياصورنتو" وبعد وصول سيارات الدعم تعرضت هي الأخرى للتحطيم، وبعد التحريات تم تحديد هوية بعض المشتبه فيهم ويتعلق الأمر بكل من المدعو "الياس، حميد، عبد الناصر رملي، ابراهيم، شريف ياسين، جلال، رضا، محمد، أمين وعبد الحق " الذين مثلوا أمس بذات المحكمة مصرين على انكار الأفعال المنسوبة إليهم ليدعي كل واحد منهم أنه لاعلاقة له بالقضية ولم يكن أصلا في مكان الوقائع ليحاول دفاعهم إثبات ذلك مستندا لعدة قرائن رغم شهادة العديد ضدهم أمثال"رضا" الذي صرح أنه بذات التاريخ وبينما هو يزاول مهامه كشرطي بالأمن الحضري الأول تم الإتصال به لتدعيم أفواج الشرطة المتواجدين بمكان الحادث وملا انتقل الى هناك تفاجأ بقدوم مبعض المتهمين حاملين سيوفا كبيرة وتهجموا عليه بعد أن حطموا الباب الخلفي للسيارة المصلحة، وبعدها شاهد جمع غفير مسلح يتجه نحوه مما جعله يقتاد السيارة لشارع آخر تفاديا للخسائر وهذا نفس ما جاء به الشاهد الثاني الذي تعرض لنفس الشيء ومن هذا وتأييدا لما جاء في محضر المعاينة وما توصل إليه التحقيق من دلائل قوية فقد طالب ممثل الحق العام بتسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة قدرها 002 ألف دج لكل واحد هذا بعد طلبات الطرف المدين ممثل عن الخزانة العمومية والمتمثلة في تعويض قدره مليون دج ليتم الفصل النهائي في القضية في الجلسة المقبلة.