تحولت الكثير من التجمعات السكانية بولاية تسمسيلت إلى مراع لتربية المواشي والأبقار، ما جعل الكثير من السكان يمتعضون من تلك الممارسات اللاحضارية بعيدا عن أعين الرقابة المحلية، حيث لا يقتصر الأمر على الأحياء وطرقات المدن فقط بل إن بعض العائلات جعلت من منازلها إسطبلات ضاربة عرض الحائط ما تسببه مواشيها من أضرار تمس بصحتهم وصحة جيرانهم، كانتشار الروائح الكريهة جراء الفضلات الناجمة عن المواشي. ظاهرة تفشت بشكل ملفت للانتباه، خصوصا مع قرب مواسم الأفراح والأعراس، أين تكثر السمسرة والبحث عن الربح السريع وتكثر معها مظاهر الفوضى، فوضى ارتكبها النازحون من القرى الريفية الذين قدموا إلى المدن بعد تردي الوضع الأمني أثناء العشرية السوداء ليستعيدوا نشاطهم في تربية المواشي. هذا الوضع يستوجب تدخل السلطات للحد من تلك السلوكيات التي باتت تؤرق السكان وتشوه ديكور المدينة. ر.ص .. والسوق الأسبوعية ببلدية العيون ينتظر تهيئة عاجلة يشهد السوق الأسبوعي ببلدية لعيون، شرق ولاية تسمسيلت، فوضى عارمة جراء البيع العشوائي لمختلف السلع والبضائع وكذا المواشي، ما أحدث استياء في نفوس سكان الأحياء المحاذية للسوق الذين أزعجتهم الروائح الكريهة والمنبعثة من فضلات الحيوانات والقمامة، والتي صارت ميزة ملازمة لجل الأسواق المنتشرة بالولاية في ظل غياب مفرغة عمومية لرمي مخلفاتهم.كما اشتكى ناقلوا المركبات والحافلات من احتلال الباعة لجزء كبير من محطة المسافرين بذات البلدية، ما عرقل عمل سائقي الحافلات الذين أضحوا يتكبدون عناء الانتظار لساعات من أجل تحرير الطرقات. ولم يسلم أمن الدائرة التي تعتبر الوحدة الأمنية الوحيدة التي تسهر على سلامة السكان من غزو الباعة الفوضويين للمكان، أين حصر عن كامله في ظل غياب أدنى تحرك محلي لإقامة سوق يخضع للقوانين التنظيمية؟!.