نصف أندية البطولة تعيش جحيم السقوط في أول بطولة محترفة.. نهاية البطولة قد تكون "هتشكوكية" لأندية المُؤخّرة وكلّ "السيناريوهات" متوقعة

تلفظ البطولة الاحترافية في موسمها الأول في الجزائر أنفاسها الأخيرة لهذا الموسم، حيث لم تعد تفصلنا عن نهايتها سوى ثلاث جولات، وإن كان اللقب حسم لصالح "الشلفاوة" بشكل رسمي، وبفارق كبير عن الملاحقين، فإن صراع البقاء لازال قائما، ومحتدما بين العديد من الأندية التي تعاني في مؤخرة الترتيب،
حيث يوجد أكثر من نصف أندية القسم الأول المحترف تعيش جحيم الهبوط وتصارع من أجل البقاء ضمن حظيرة الكبار، ويتعلق الأمر بكل من مولودية الجزائر، ا.عنابة، ا.العاصمة، م.العلمة، ج.الخروب، و.تلمسان، ا.البليدة و ا.البرج، وكل هذه الأندية لن تتنفس إلى غاية آخر جولة من البطولة. ويمكن القول أن الجولات الثلاث المقبلة ستكون في قمة التنافس، وكلّ الأندية ستعمل كلّ ما بوسعها لحسم نتائجها لصالحها، لأن أيّ تعثر قد يؤزّم وضعيتها.
37 نقطة لضمان البقاء و36 في الشكّ
نقاط الأندية التي تصارع من أجل البقاء متقاربة للغاية، وهو ما جعل عددا كبيرا منها مهدّدا بالسقوط رغم اقتراب الموسم على نهايته، وحسب ما تبقى من مباريات فإن الأندية التي تسعى لتحقيق البقاء مطالبة بجمع 37 نقطة لضمان البقاء رسميا في القسم الأول، وهذا لتفادي أي مفاجآت، بما أن آخر المهدّدين بالسقوط يملك 28 نقطة، وبالتالي يمكن الوصول إلى 37 نقطة من خلال الفوز بالمباريات الثلاث المتبقية. وبالمقابل من الممكن أيضا أن تضمن بعض الأندية بقاءها من خلال جمع 36 نقطة فقط، ولكن هذا أمر صعب. وهذه الحسابات تؤكد أنه حتى شبيبة القبائل ومولودية السعيدة اللذان يملكان 36 نقطة لم يضمنا البقاء رسميا، وتنقصهما نقطة على الأقل، ولكن مهمتهما أسهل مقارنة بالثمانية أندية المتبقية.
الأمور مختلطة والحسابات لن تنتهي إلى غاية الجولة الأخيرة
والأمر الأكيد هو أن حسابات البقاء لن تنتهي إلى غاية الجولة الأخيرة من عمر البطولة، رغم أنه قد تظهر بعض الأندية التي ستضمن بقاءها في الجولة القادمة، معقدة فعلا، خاصة أن العديد من الأندية المتصارعة على البقاء ستتواجه فيما بينها، وهناك 6 لقاءات خلال الجولات القادمة هي التي ستحسم بنسبة كبيرة هوية الباقين في القسم الأول والنازلين، ويتعلق الأمر بمباريات: ا.عنابة- أ.البرج، ا.البليدة- م.العلمة، ا.البرج- و.تلمسان، م.الجزائر –ا.البليدة، ا.البليدة – ج.الخروب، ا.العاصمة – ا.عنابة.
المركز الثاني صراع من نوع آخر والفوز به يتطلب تحدّيا كبيرا
ولن يكون الصراع في نهاية البطولة هذه فقط من أجل ضمان البقاء، بل سيكون أيضا من أجل اللعب على المركز الثاني، حيث يوجد 4 أندية تستطيع احتلال هذا المركز ويتعلق الأمر بكل من شباب بلوزداد، وفاق سطيف، اتحاد الحراش، وشبيبة القبائل، وحتى مولودية وهران قد تدخل الصراع نظر للرزنامة المتبقية. الشباب هو صاحب المركز الثاني حاليا برصيد 45 نقطة، ويليه الوفاق والحراش ب 43 نقطة، وراءهما بجاية ب 41 نقطة ومولودية وهران ب 40 نقطة، وستكون 9 نقاط المتبقية مصيرية في تحديد ثاني المتأهلين إلى كأس رابطة أبطال إفريقيا رفقة جمعية الشلف.
"العميد" يلزمه 4 نقاط من 3 جولات ومواجهة البليدة مفتاح البقاء
مولودية الجزائر هي الأقرب حسابيا إلى ضمان البقاء، من بين الأندية الثمانية، حيث وصل العاصميون إلى 33 نقطة ولم تعد تفصلهم سوى 4 نقاط من أجل ضمان البقاء، وستلعب المولودية مباراتين خارج الديار أمام سعيدة والشبيبة، وتستقبل أيضا البليدة، وبالتالي المهمّة صعبة ولكنها في متناول أشبال زكري، والذين يعوّلون على الفوز أمام البليدة في الجولة ما قبل الأخيرة. البليدة التي تصارع من أجل البقاء لن تكون لقمة سهلة بالنسبة لرفقاء مقداد وعليهم مضاعفة المجهودات للظفر بنقاط المباراة، وأيضا جلب نقطة على الأقل في أحد التنقلين.
وبالمقابل من الممكن أن يضمن "العميد" بقاءه حتى وإن خسر في تنقليه، ف36 نقطة قد تجنّب أشبال زكري السقوط، وبالتالي المفتاح سيكون في مواجهة البليدة والفوز بها.
عنابة عليها الفوز في لقاءي "بونة" ومطالبة ب 6 نقاط
وبعدها يأتي فريق اتحاد عنابة، الذي يملك 32نقطة حاليا ولا يبعده عن ضمان مكان ضمن القسم الأول الموسم القادم سوى 6 نقاط، أي فوزين من ثلاث مباريات المقبلة، ليصل رصيده الى38 نقطة. ولحسن حظ أبناء "بونة" أنهما يستقبلون لقاءين فوق ميدانهم، وبالتالي فضمان البقاء سيكون بين أيديهم. فعنابة تستقبل لقاءين متتاليين أمام أهلي البرج ووفاق سطيف، وبالتالي قد تضمن عنابة بقاءها قبل الجولة الأخيرة، لكن لقاء البرج سيكون في غاية الصعوبة بما أنه يجمع بفريق آخر يصارع من أجل البقاء، وأي تعثر يعني السقوط، وحتى مواجهة سطيف لن تكون سهلة على "العنانبة" بما أن الوفاق يصارع من أجل ضمان المركز الثاني والتأهل إلى رابطة أبطال إفريقيا. كما يتنقل العنانبة في آخر جولة إلى ا.العاصمة الذي يصارع هو الآخر من أجل البقاء، وتحقيق نتيجة هناك سيكون صعبا للغاية، وبالتالي التركيز يجب أن يكون على لقاءي "بونة".
اتحاد العاصمة مصيره بين يديه ومبارتا الشبيبة وعنابة مصيريتان
ويملك اتحاد العاصمة هو الآخر 32 نقطة وينقصه فوزان من أجل ضمان البقاء نهائيا. ويستقبل اتحاد العاصمة شبيبة القبائل في الجولة القادمة، وا.عنابة في آخر جولة، وبالفوز في هذين المواجهتين يجنبان أبناء "سوسطارة" أيّ مشاكل، وأي حسابات، وإن كان لقاء الشبيبة سيكون ربما في متناول أشبال "رونار"، وقد يستثمرون في مشاكل الشبيبة، فإن مواجهة عنابة قد تكون مصيرية، بما أن الفريقان يلعبان على تفادي السقوط، وبالتالي كلّ تركيز العاصميين سيكون على هذه المواجهة، والتي لا يجب أن تضيع في أي حالة من الأحوال، اللهم إذا تمكن رفقاء غازي من العودة بنتيجة إيجابية من صاحب لقب البطولة جمعية الشلف في الجولة ما قبل الأخيرة. تجدر الإشارة إلى أن 5 نقاط ستكون أيضا كافية للاتحاد لضمان البقاء في حالة ما تعادل في الشلف وتعادل أمام عنابة، وفاز على الشبيبة.
الخروب مصيرها قد يكون بيد الحراش
وهناك أيضا فريق جمعية الخروب يملك 31 نقطة في رصيده وتنقصه هو الآخر 6 نقاط لضمان البقاء، ولكن المشكلة في كونه يلعب خارج ميدانه في مباراتين ويستقبل مرّة واحدة، وإن سلّمنا أنه الخروبية يستطيعون الفوز في اللقاء الذي يلعب داخل الديار أمام مولودية سعيدة، فإنه مطالب بالفوز بمباراة واحدة على الأقل خارج الديار. وتلعب الخروب خارج الديار أمام الحراش والبليدة، وهذا اللقاء الأخير سيكون قمة في الصعوبة أمام نادٍ هو المهدّد الأول بالسقوط ولن يتسامح في أيّ نقطة فوق ميدانه، وبالتالي أمل جمعية الخروب سيكون في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 1نوفمبر بالحراش، وهي مهمة صعبة، خاصة عندما نعلم أن الحراش لم تخسر أيّ مواجهة فوق ميدانها سوى أمام البطل جمعية الشلف.
العلمة تبحث عن 3 نقاط في "زوڤار" والحراش لتفادي الحسابات
مولودية العلمة هي الأخرى في رصيدها 31 نقطة، وتلزمها 6 نقاط لضمان البقاء بشكل نهائي ودون القيام بأي حسابات، وشاءت الصدفة أن تواجه هي الأخرى البليدة والحراش، وبالتالي الأمر سيكون فعلا "خالوطة" كبيرة لهذه الأندية. العلمة مطالبة بالفوز فوق ميدانها أمام شبيبة القبائل، رغم صعوبة المأمورية، وتحقيق نتيجة إيجابية إما في الجولة 32 أمام البليدة وهو ما يعتبر أمرا في غاية الصعوبة أمام أبناء مدينة الورود الذين يتوجب عليهم الفوز في مبارياتهم الثلاث المتبقية لضمان البقاء، وإلا الفوز في آخر جولة في ملعب 1نوفمبر بالحراش أمام أشبال شارف، وهو أمر غاية في الصعوبة، ولا يمكن اعتباره مهمة سهلة، خاصة إذا كانت الحراش لا تزال في الصراع من أجل المركز الثاني.
تلمسان عليها الفوز في البرج وإسقاطه لتضمن البقاء
ويقبع وداد تلمسان في المركز 14 برصيد 28 نقطة، وبالتالي يلزمه الفوز في المباريات الثلاث المتبقية من أجل ضمان البقاء، وحتى يصل رصيده إلى 37 نقطة. ويستقبل الوداد في الجولة القادمة شباب بلوزداد، ولن يتسامح في نقاط هذه المواجهة، كما يستقبل في آخر جولة جمعية الشلف صاحب لقب البطولة، وسيكون محتما عليه قهر أشبال إيغيل بأي ثمن، لكن المشكل لأبناء الزيانيين هو في اللقاء الذي سيعب في الجولة ما قبل الأخيرة أمام أهلي البرج، الذي يحتل نفس المركز والتعثير لأحدهما يعني السقوط. رفقاء بوسحابة أمام "سيناريو" واحد وهو الفوز على البرج وإسقاطه للقسم الثاني فوق ميدانه، وإلا ستكون مهمّة أشبال عمراني في البقاء ستكون شبه مستحيلة.
البليدة كلّ مبارياتها أمام أندية تلعب على السقوط والفوز في بولوغين لا مفرّ منه، والبرج أيّ تعثر يعني النزول
من جهة أخرى، يوجد أبناء مدينة الورود في وضعية معقدة فعلا، باحتلالهم المركز ما قبل الأخير ب 28 نقطة، ولم يعد أمامهم من حلّ سوى الفوز في اللقاءات الثلاث الأخيرة، ولكن المشكلة في كون اتحاد البليدة يواجه في مبارياته الثلاث أندية تصارع من أجل البقاء، وبالتالي كلّها ستكون مواجهات نارية، وعليه الفوز في جميعها إذا أراد النجاة من شبح السقوط. اللقاء الأول للبليدة ستستقبل فيه مولودية العلمة، وبعدها تتنقل إلى بولوغين لمواجهة مصيرية أمام "العميد" المنهزم فيها سيحجز مكانا في القسم الثاني بشكل شبه رسمي، وهي أصعب مباراة لأبناء مدينة "الورود"، أما اللقاء الأخير فسيكون هو الآخر صعبا وسيستقبل فيه البليديون جمعية الخروب، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.
البرج وضعت رجلا في القسم الثاني ومطالبة بالفوز في عنابة وبجاية لتفادي النزول
وحتى وإن كان أهلي البرج يملك نفس الرصيد من النقاط مثل البليدة وتلمسان، إلا أن حظوظه في البقاء هي الأضعف، ويمكن القول إنه وضع رجلا في القسم الثاني، إلا إذا حدثت معجزة، المعجزة في فوز "البرايجة" في مواجهتين خارج الديار أمام اتحاد عنابة في الجولة 32، وأمام شبيبة بجاية في آخر جولة، كما يجب على البرايجية الفوز في المواجهة التي سيلعبونها أمام وداد تلمسان في 20 أوت بالبرج، وحتى هذه المواجهة ستكون في غاية الصعوبة بما أن التلمسانيين يحتلون نفس المركز ويسعون إلى تحقيق البقاء هم كذلك.
الفوز على بجاية والتعادل أمام سطيف قد يضمّ الثاني للشباب
أما الصراع على المركز الثاني فشباب بلوزداد هو الأقرب حاليا لحسمه بما أنه يتقدّم على منافسيه بفارق نقطتين، لكن البرمجة تؤكد مأمورية الشباب في تحقيق المركز الثاني، بما أن "أبناء العقيبة" يتنقلون لمواجهة وداد تلمسان الذي يصارع من أجل البقاء، وتحقيق نتيجة عند الزيانيين سيكون فعلا صعبا. وبالمقابل سيستقبل الشباب منافسه شبيبة بجاية التي تبحث هي الأخرى عن المركز الثاني، وبالتالي الفوز في هذه المواجهة لأشبال "ڤاموندي" مفروغ منه، ولا يمكنهم التنازل عنه إذا أرادوا لعب رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، وكذا تحقيق نتيجة ايجابية في اللقاء الأخير أمام وفاق سطيف الذي ينافس العاصميين على المركز الثاني، وقد تكون هذه المواجهة هي المحدّدة لصاحب المركز الثاني.
السطايفية مهمّتهم أسهل والفوز على الشباب ينهي الصراع
وبالمقابل، يبدو أن مهمة وفاق سطيف أسهل في الظفر بالمركز الثاني بما أنه يستقبل في مواجهتين ويلعب خارج ملعبه في واحدة. حيث يستقبل أبناء عين الفوراة البطل جمعية الشلف، وهي مباراة قد تكون سهلة على رفقاء مترف بما أن "الشلفاوة" حسموا اللقب ولن تكون لهم الرغبة والحماس نفسه في بداية الموسم، ويستقبلون أيضا شباب بلوزداد في آخر جولة، قد تكون هي الحاسمة للمركز الثاني. أما تنقل "النسر الأسود" فسيكون محفوفا بالمخاطر بما أنه يقوده إلى عنابة التي تصارع من أجل البقاء، وبالتالي فإن 6 نقاط فقط ستكون متاحة للسطايفية وقد تكون كافية لهم لاحتلال المركز الثاني.
الحراش مهمّتها "تكسر الراس" وأندية السقوط قد تحرمها من الثانية
اتحاد الحراش حتى وإن كان يحتلّ الصف الثالث وبفارق نقطتين عن صاحب المركز الثاني، إلا أن وصوله لهذه المرتبة سيكون في غاية الصعوبة على رفقاء دوخة، لأن مهمّتهم "فيها تكسار الراس"، لأنهم يواجهون أندية المؤخرة التي تلعب على ضمان البقاء، وبالتالي من المنتظر أن تكون هذه المهمّة أكثر من صعبة. حيث سيستقبلون جمعية الخروب ومولودية العلمة، وهي أندية أملها الوحيد يكمن في تحقيق نتيجة في1نوفمبر. وسيتنقل أشبال شارف إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية، في صراع قد ينتهي لصالح الوهرانيين الطامعين في مركز مع الخمسة الأوائل.
بجاية لا بديل لها عن الفوز على الشباب
وفي المقام الأخير تأتي شبيبة بجاية التي تلعب من أجل احتلال المركز الثاني، وتملك 42 نقطة، وعليها على الأقل الفوز في مواجهتين لكي تتمكن من سبق منافسيها، وجمع 7 نقاط من بين ال9 المتاحة. وتستقبل الشبيبة لقاءين صعبين للغاية أمام مولودية وهران والبرج، وتتنقل إلى شباب بلوزداد، لكن هذه المواجهة لا يجب أن يخسر فيها أبناء "يما ڤوريا"، لأن هذا يعني ابتعاد الشباب ب 6 نقاط عن الشبيبة، وبالتالي ضياع المركز الثاني لأشبال بوعلي.
--------------------------
الجولات المتبقية:
الجولة 32 يوم الثلاثاء 28 جوان
م.سعيدة – م.الجزائر
ا.الحراش – ج.الخروب
ش.بجاية – م.وهران
و.تلمسان – ش.بلوزداد
ا.عنابة – ا.البرج
ا.البليدة – م.العلمة
ا.العاصمة – ش.القبائل
و.سطيف –ج.الشلف
--------------------------
الجولة 33 يوم الجمعة 1جويلية
ج.الشلف – ا.العاصمة
ا.البرج - و.تلمسان
ش.بلوزداد – ش.بجاية
م.وهران – ا.الحراش
م.الجزائر – ا.البليدة
م.العلمة – ش.القبائل
ج.الخروب – م.سعيدة
ا.عنابة – و.سطيف
--------------------------
الجولة 34 والأخيرة يوم الجمعة 8 جويلية
ش.القبائل – م.القبائل
ا.البليدة – ج.الخروب
م.سعيدة – م.وهران
و.سطيف – ش.بلوزداد
ش.بجاية – ا.البرج
و.تلمسان – ج.الشلف
ا.العاصمة – ا.عنابة
ا.الحراش – م.العلمة
--------------------------
قرّاء "الهدّاف" يُرشّحون البرج، "العميد" والبليدة للنزول
نشر موقع "الهداف" في الأيام القليلة الماضية سبر آراء لاستطلاع أفكار قرائه عن وضعية الأندية في مؤخرة الترتيب، ومن هي الأندية التي يرونها قريبة للنزول إلى القسم الثاني. ولحد الآن شارك في هذا الاستطلاع 45 ألف مشارك غالبيتهم يتوقعون نزول البرج بشكل رسمي، بنسبة تصويت وصلت 37 بالمائة، وكذا مولودية الجزائر بنسبة 18بالمئة والبليدة في آخر مرتبة بنسبة تصويت وصلت إلى 16 بالمئة. وبالمقابل 11 بالمئة من المصوتين يتوقعون سقوط وداد تلمسان، و7 بالمئة يتوقعون سقوط الخروب، أما العلمة فقد صوّت على سقوطها 6 بالمئة من المشاركين، ويأتي في المرتبة الأخيرة اتحاد العاصمة ب 5 بالمئة.