قال محمد صديقي إن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية، تلقت، أزيد من 150 إخطار كتابي على شكل تقرير من اللجان الولائية خلال عملية الاقتراع. وأكد صديقي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر ولاية الجزائر، إنه تم تسجيل بعض حالات الاعتداء الجسدي في كل من ولايات الشلفوالجزائر العاصمة وتلمسان منددا بمثل هذه التصرفات ومشيرا إلى أن اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات ستنظر إلى هذه المخالفات. وفيما يتعلق بالتجاوزات الأخرى تطرق صديقي إلى مختلف الإخطارات التي أبلغت عنها اللجان الولائية على مستوى كل من ولايات الجلفة والمسيلة والشلف وسطيف وتيزي وزو ووهران ومستغانم وبومرداس والجلفة والمتمثلة معظمها بالإخلال بقانون الانتخابات. وذكر رئيس اللجنة أن "معظم هذه الإخطارات المسجلة تتمثل غالبيتها في محاولات التزوير ونقص في أوراق التصويت واستعمال العنف وانتحال صفة قائم عضو في حزب معين. وذكر صديقي أن بعض الناخبين الذين لم يجدوا أسماءهم بمكاتب التصويت، فضلا عن وجود صناديق غير مشمعة في بعض المراكز وقيام مناضلي الأحزاب بحملة انتخابية لصالح حزبهم داخل مراكز التصويت، بالإضافة إلى منع بعض أعضاء اللجنة للدخول إلى مكاتب التصويت وغيرها من الخروقات التي تم التبليغ عنها. واستشهد بوجود الغياب الكلي لممثلي الأحزاب السياسية في مكاتب ومراكز الاقتراع، مرجعا ذلك إلى قلة الإمكانيات المادية لبعض الأحزاب السياسية التي اعتمدت مؤخرا وهو ما يفسر ضعف التمثيل لهذه الأحزاب.