نظم المجلس الثقافي البريطاني بالجزائر يوما دراسيا احتضنته مدرسة تعليم اللغات بحيدرة، خصص لتعزيز تطوير التكوين المعتمد في اللغة الإنجليزية بالجزائر، وتأهيل عمل الأساتذة المكونين في هذه المجال وفق المواصفات الأوروبية المعمول بها دوليا. اليوم الدراسي الذي تشرف عليه مؤسسة "ماك ميلان للتعليم" قال عنه مدير المجلس الثقافي البريطاني جيريمي جاكوبسن إنه يدخل في إطار المشاريع الجديدة التي شرع المجلس في بعثها شهر فيفري المنصرم، ويهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم تكوين خاص للأساتذة والمهتمين بفتح مدارس خاصة لتعليم اللغة الإنجليزية وكل ما يتعلق بالمناهج التعليمية؛ اختيار المكان، التجهيزات وغيرها من المتطلبات المجسدة للنوعية، كما يسمح بالتعرف على أرقى النماذج المعتمدة في هذا المجال وتطوير المستوى العام للتواصل والاتصال باللغة الإنجليزية، حيث نوه ذات المتحدث إلى تزايد اهتمام الجزائريين في السنوات الأخيرة بهذه اللغة على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم العلمية، التكنولوجية والاقتصادية وهو ما يشجع حسبه على الاستمرارية. الملفت للانتباه أن اليوم الدراسي نشطه أساتذة جزائريون تكونوا وفق النظام الأوروبي الموحد لتعليم اللغات على غرار طاهر عساس أستاذ لغة إنجليزية في الطور الثانوي الذي استعرض أمام الحضور دراسة منهجية لاختيار الكتب المساعدة في تلقين اللغة الإنجليزية بما يتماشى واحتياجات المتعلم المتعلقة بالسن، المستوى التعليمي والتخصص.