أجهضت مصالح الدرك الوطني بتلمسان مخططا خطيرا لتهريب أكثر من 4 أطنان من الكيف المعالج تم جلبها من طرف مافيا التهريب على متن سيارات مغربية لترويجه في مختلف ولايات الوطن. كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن عناصر الدرك الوطني بتلمسان استرجعت أول أمس كمية معتبرة من المخدرات قدرت ب 4 أطنان و129.5 كلغ من الكيف المعالج تم جلبها من المملكة المغربية على متن سيارات مغربية ليتم ترويجه؛ حيث تمت العملية في إطار المراقبة العامة للإقليم وتنفيذا لمخطط الانتشار ومراقبة الشريط الحدودي والمناطق القريبة منه وكذا شبكة الطرقات والمناطق الحضرية وشبه الحضرية التابعة لإقليم اختصاص الدرك الوطني وكذا مراقبة حركة الأشخاص والممتلكات خاصة على الشريط الحدودي. وأضافت الخلية أن مصالح الدرك تمكنت في حدود الساعة الواحدة صباحا أثناء دورية لعناصر حراس الحدود بمنطقة مغنية وضمن تشكيل عملياتي بالتنسيق بين عناصر حراس الحدود والوحدات الإقليمية وفصائل الأمن والتدخل ومجموعات التدخل والاحتياط، من رصد سيارة من نوع ”بيجو 504” قادمة بدون لوحات ترقيم، هذه الأخيرة اخترقت الشريط الحدودي، حيث تفطن السائق لوجود عناصر الدرك الوطني في الجهة المقابلة له عبر أحد المسالك الترابية فأوقف السيارة ولاذ بالفرار باتجاه الحدود، وبعد تفتيش السيارة تم حجز كمية من الكيف المعالج قدرت ب 614.5 كلغ كانت معبأة على شكل صفائح ذات وزن 200 و250 غ لكل قطعة. كما أضافت مصالح الدرك أنه وفي اليوم نفسه وفي حدود الساعة الخامسة صباحا تمكنت عناصر حراس الحدود ببوكانون التابعين لمجموعة 19 لحرس الحدود بباب العسة وأثناء قيامهم بدورية بالمناطق القريبة من الشريط الحدودي من رصد واكتشاف ثلاث سيارات على بعد 200 متر من الشريط الحدودي اخترقت الشريط الحدودي ولاذ أصحابها بالفرار بمجرد رؤيتهم لسيارات الدرك الوطني عن بعد. وحجزت عناصر الدرك خلال العملية ثلاث سيارات، منها سيارتين من نوع ”رونو 25” وسيارة واحدة من نوع ”رونو إسباس”. وبعد تفتيش السيارات الثلاث المحجوزة التي تحمل لوحات ترقيم مغربية، تم اكتشاف وحجز كمية من الكيف المعالج معبأة في أكياس بوزن إجمالي قدرت ب 3515 كلغ.