جاء رفض مدافع اتحاد العاصمة ربيع مفتاح تلبية دعوة المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش بالانضمام لتربص المنتخب الوطني ليؤكد انتقال عدوى “التكبر” على حمل الألوان الوطنية من الأسماء المغتربة في أوروبا إلى لاعبي البطولة الوطنية، حيث لا يعد تصرف مفتاح الأول من نوعه فيما يخص الأسماء المحلية، حيث كان لاعب شبيبة القبائل حسين مترف قد طلب في وقت سابق “عدم استدعائه مجددا للمنتخب الوطني”، ما جعل الناخب الوطني يؤكد إقصاءه نهائيا من المنتخب، وهو نفس الأمر الذي سيشمل مدافع اتحاد العاصمة ربيع مفتاح. زيماموش رفض المنتخب ثم تراجع بعد ذلك وكان حارس سوسطارة محمد لمين زيماموش قد رفض الاستجابة لدعوة الخضر خلال التربص الفارط ببوشاوي، وقرر مقاطعة المنتخب كرد فعل منه على استثنائه من القائمة التي أعلنها الناخب الوطني. لكن حارس الاتحاد تراجع عن قراره وفضل تلبية الدعوة بعد أن تيقن من إمكانية عودته للقائمة مجددا، جراء إصابة كل من دوخة وشاوشي. ج. إبراهيم إدارة اتحاد العاصمة تحمل حاليلوزيتش والفاف المسؤولية وقصد معرفة تفاصيل أوفر عن قضية رفض مفتاح لنداء المنتخب، اتصلنا بمسؤولي اتحاد العاصمة الذين حملوا المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش والفاف مسؤولية رفض اللاعبين للدعوة، حيث أوضحت إدارة الاتحاد أن الفاف والمدرب لم يلتزما بالقواعد المعمول بها من خلال توجيه الدعوة للاعبين قبل يومين من خوض التربص على الأقل، فضلا على أن المدرب الوطني اتصل باللاعبين عبر هواتفهم، ولم يقم بإرسال فاكسات لترسيم استدعائهم للمنتخب. ج. إبراهيم سفيان سلمون: “اللاعب المحلي “محڤور”، ولو كنت مكان جابو لرفضت المنتخب” اعتبر اللاعب السابق للمنتخب والوطني والعديد من النوادي الجزائرية سفيان سلمون أن رفض بعض الأسماء تلبية دعوة المنتخب الوطني راجع إلى إحساسه بالظلم من طرف مدربي المنتخب الوطني، وتفضيل اللاعبين المغتربين على حسابهم، حيث أكد سلمون عن وجود تمييز واضح بين اللاعب المحلي واللاعب المحترف، هذا الأخير يحظى بثقة الناخب الوطني ويأتي ليشارك كأساسي في المنتخب، في حين يستدعى اللاعب المحلي من أجل سد الثغرة وملء القائمة لا غير، حيث لم نشاهد أي لاعب محلي يشارك كأساسي باستمرار رفقة المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة، لكن سلمون اعتبر أيضا أن رفض نداء الوطن أمر سلبي للغاية. واعتبر محدثنا أن تبريرات المدرب الوطني بضعف اللاعب المحلي من الناحية البدنية عذر غير منطقي، حيث أن الحالة البدنية للأسماء المحترفة ليست على أفضل حال أيضا، كما أوضح سلمون أن العديد من لاعبينا المحليين يشرف عليهم مدربون أجانب في البطولة الوطنية، ويتلقون تحضيراتهم وفق برامج لا تختلف عن البرامج الأوربية. وأوضح سلمون قائلا: “هناك بعض الأسماء التي تستحق اللعب بصفة أساسية مع الخضر، لكن كونها تلعب في البطولة الوطنية، فاإه يتم تهميشها، على غرار عبد المومن جابو لاعب وفاق سطيف، الذي أعتبره أفضل العناصر الوطنية، ومكانته الأساسية في المنتخب لا نقاش فيها، لقد منحه المدرب الوطني دقائق معدودة، ثم انتقده حين أوضح أنه خجول كثيرا، كان من الأفضل منحه الوقت الكافي لكسب الثقة، والإبانة عن إمكاناته الكبيرة، إنه لاعب قادر على صنع الفارق ولديه المهارة الفنية التي تتجاوز جميع لاعبي المنتخب الوطني دون استثناء، ولو كنت مكان جابو لرفضت أن أكون مهمشا في كل مرة أستدعى للمنتخب، كنت سأرفض الدعوة”. وأما بخصوص اللاعبين المغتربين الذين رفضوا الدعوة الوطنية من بواية الاعتزال على غرار ما فعله كل من بلحاج، مطمور وعنتر يحيى، فقد اعتبر سلمون قرارهم بالخيانة والتهرب من المسؤولية، مؤكدا أن الأيام فضحت هؤلاء الذين استفادوا من المنتخب الوطني وشاركوا في المونديال، وصنعوا لأنفسهم شعبية كبيرة، قبل أن يقرروا الرحيل بعد أن حققوا مبتاغهم من الشهرة وحب الأنصار، موضحا أن هؤلاء اللاعبين لم يكن أحد يسمع بهم قبل طرقهم أبواب المنتخب الوطني. ج. إبراهيم
بودبوز يطالب بنسيان لقاء مالي والتفكير برواندا تعداد الخضر يكتمل بالتحاق مبولحي، بودبوز وقادير التحق كل من رياض بودبوز وفؤاد قدير، صبيحة أمس السبت، بأرض الوطن، حيث انضما إلى تربص المنتخب الوطني تحسبا للمقابلات الرسمية الثلاث التي سيخوضها “الخضر” شهر جوان المقبل لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة وكأس العالم 2014. وبهذا يكون بودبوز وقادير اللذان يلعبان على التوالي في صفوف فريقي سوشو وفالونسيان آخر العناصر الملتحقة بصفوف التشكيلة الوطنية بعد استفادتهما من بضعة أيام راحة منحهما إياها المدرب الوطني، باعتبار أن الستار لم يسدل على البطولة الفرنسية إلا الأحد المنصرم. وكان حارس المرمى رايس مبولحي (سيسكا سوفيا - بلغاريا) قد التحق بصفوف المنتخب الوطني أول أمس الجمعة وتمكن من المشاركة في الحصة التدريبية المسائية حيث خصه الطاقم الفني الوطني بعمل خاص. بودبوز: “من الخطأ التركيز على مواجهة مالي وتجاهل لقاء رواندا” أكد اللاعب الدولي الجزائري رياض بودبوز أمس أنه يتعين على المنتخب الوطني “التركيز حاليا” على مواجهة رواندا المقررة ليوم 2 جوان المقبل قبل التفكير في المواجهة الموالية ضد منتخب مالي لحساب تصفيات كاس العالم 2014. حيث صرح لاعب سوشو لدى وصوله للجزائر قائلا: “سيكون من الخطأ الجسيم التفكير في مواجهة منتخب مالي ونسيان مقابلة رواندا المنافس الأول لنا في مشوار تصفيات المونديال، هذه المقابلة تكتسي نفس أهمية المقابلة الثانية”. وأضاف: “كل المقابلات هامة وصعبة بما فيها مواجهة رواندا، وعليه نحن مطالبون بالتعامل مع كل مقابلة على حدة وبجدية كبيرة من أجل الوصول إلى المبتغى، ففي مشوار التصفيات لا يوجد مكان للإفراط في الثقة أو التقليل من شأن المنافس مهما بدى متواضعا”. وباعتبار أنه ساهم مساهمة فعالة في بقاء فريقه في صفوف البطولة الفرنسية القسم الأول، يكون بودبوز قد التحق بصفوف الخضر وهو متمتع بمعنويات مرتفعة تساعده على تقديم أحسن ما عنده في المواجهات المقبلة للتشكيلة الوطنية، وعبر عن ذلك قائلا: “حقيقة لقد أنهيت مؤخرا موسما كان شاقا للغاية، كافحت فيه رفقة زملائي في الفريق حتى الجولة الأخيرة من أجل ضمان البقاء في البطولة، لكن النتيجة الإيجابية لهذا الكفاح أنساني كل المعناة والتعب”. ق. ر / وأج عدة أسماء غابت عن لقاء النيجر أمس حاليلوزيتش رفض المغامرة بالمصابين، وأراح المتعبين أعفى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش كلا من رياض بودبوز وفؤاد قادير والحارس رايس مبولحي من المشاركة في المقابلة الودية التي جمعت التشكيلة الوطنية بمنتخب النيجر أمس السبت، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. كما رفض المدرب الوطني المغامرة بالأسماء التي لم تتماثل كليا للشفاء، حيث قرر إعفاء عدة عناصر بسبب الإصابة مثل ما هو الحال بالنسبة لكل من مجيد بوڤرة ولياسين كادامورو ومصطفى مهدي والسعيد بلكلام ومحمد الأمين عاودية.