انطلقت، الخميس الماضي، بعاصمة الولاية غليزان، فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني التي ستدوم ثلاثة أيام بمقر دار الحرف بحي الانتصار. هذه التظاهرة تهدف إلى تقريب الدرك من المواطن للتعريف بما وصل إليه هذا الجهاز من تقنيات التدخل السريع للحد من الجريمة المنظمة، مكافحة المخدرات، التهريب، وغيرها من المخالفات القانونية التي تمس بالنظام العام والممتلكات العمومية والحفاظ على سلامة وحياة الأشخاص، حيت تم عرض مناورة لتدخل فرقة الصاعقة التابعة للمجوعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان باستعمال مروحية بداخلها كاميرا تلتقط صور التدخل على المباشر، لتنقلها إلى مقر القايدة المركزيةو أين تعطى التوجيهات لأفراد مجموعة الصاعقة. وتابع المواطنون عرضا على المباشر تحت أنظار المفتش الجهوي وقائد سابق لمجموعة الدرك الوطني بغليزان، عرعار عبد الرحمان، وكذا والي الولاية، قاضي عبد القادر، وسط حي الإنتصار، أين تم تحرير رهائن من وسط حافلة نقل وإلقاء القبض على مجموعة أشرار كانوا على متن سيارة مشبوهة، بالإضافة إلى كشف كمية من الكيف المعالج كانت مخبأة وسط سيارة نفعية باستعمال كلب مدرب. وقد عرف اليوم الأول من التظاهرة توافد عدد كبير من المواطنين الذين طافوا بكافة أجنحة المعرض للتمكن عن قرب من معرفة نشاطات وحدات الدرك الوطني بالولاية، وكذا أخذ ملفات الالتحاق بهذا الجهاز بالنسبة للشبان الحاصلين على المستوى الثانوي فما فوق. وفي ذات السياق كشفت حصيلة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني عن انخفاض ملحوظ في الجريمة خلال الأربعة أشهر الماضية من السنة الجارية بنسبة 04.20 بالمائة، مقارنة بالأربعة أشهر الأولى من السنة الماضية. وأكدت ذات المصالح أن المشاكل الاجتماعية والبطالة تدفع الشبان إلى القيام بأعمال منافية للقانون من خلال تعاطي والمتاجرة في المخدرات والمشروبات الكحولية، بالإضافة إلى السرقة والانغماس في عالم الدعارة، حيت تم توقيف خلال الأربعة أشهر الماضية من السنة الجارية نحو 1700 شخص تراوحت أعمارهم متورطين في 129 جناية و 1571 جنحة تصدرتها الجنايات والجنح ضد الأشخاص بعدد 346 قضية و101 قضية تتعلق بالتعدي على الممتلكات.