كشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني ببجاية، المقدم درامشية رياض، أمس الأول في لقاء جمعه بالصحافة الوطنية على هامش الخرجة الإعلامية التي نظمتها خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني بالولاية، أن معدل الإجرام بالولاية عرف تراجعا محسوسا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كانت جرائم نهب الرمال، وإقامة مزارع القنب الهندي من أشهر الجرائم بالولاية، حيث تم اكتشاف 7 مزارع للقنب الهندي وحجز 2064 شجيرة السنة الماضية، واكتشفت أول مزرعة بالولاية سنة 2005 ، تقابلها 31 قضية مخدرات خلال 2008، مرجعا أسباب ظهور هذا النوع من المزارع بالولاية الى التضاريس الصعبة والمناخ المساعد على زراعتها. فيما عرفت جرائم نهب الرمال تراجعا هي الأخرى بفضل تشديد الخناق على بائعي مواد البناء، حسب ذات المتحدث، إذ تم معالجة لحد الآن 3 قضايا تورط فيها 11 شخصا، تم حجز خلالها 05 جرارات و05 شاحنات، فيما تم معالجة 31 قضية مخدرات، كما تم حجز 160 علبة أقراص مهلوسة. كما تمكنت نفس المصالح من حجز 6 مسدسات تقليدية كانت موجهة للمتاجرة، دخلت الجزائر عن طريق الحدود البرية، بالإضافة إلى معالجتها لقضيتين تتعلق برمي الأجنة. ويرى مسؤول المجموعة الولائية للدرك تراجع مستوى الإجرام بالولاية إلى التنسيق المحكم الذي تباشره مصالحه رفقة جهازي الشرطة والجمارك من خلال المداهمات والحواجز المشتركة من جهة، وبفضل سياسة أمنية جوارية تشرك المواطن في القضاء على الآفات والجريمة، إذ تم تنفيذ خلال السداسي الأول 15 مداهمة مشتركة، آخرها كانت أول أمس رفقة وفد إعلامي وأكثر من 36 حاجزا مشتركا أفضت إلى حجز 2561 نقالا وملحقاته. كما سجلت مصالح الدرك الوطني بالولاية خلال السنة الجارية 29 جناية و113 جنحة و481 مخالفة أوقف على إثرها 104 أشخاص، فيما تم معالجة 96 قضية متعلقة بالقانون الخاص، أودع على إثرها 13 شخصا الحبس الاحتياطي. وتبقى حوادث المرور تسجل مستويات قياسية ببجاية، إذ تدخلت وحدات الدرك الوطني في 346 حادثا خلال السنة الجارية، سجلت على إثرها 37 حالة وفاة مقابل 96 حالة السنة الماضية، فيما تم تسجيل 4 حوادث متعلقة بالقطارات خلفت قتيلا و04 جرحى خلال نفس الفترة. وفي نفس الاتجاه، تم تسجيل 1287 جنحة مرور و269 جنحة تنسيق النقل، تم سحب خلالها 1366 رخصة سياقة. فيما تبقى ولاية بجاية تحتل المرتبة الأولى وطنيا من حيث تسجيل ظاهرة الانتحار، إذ سجلت مصالح الدرك الوطني 15 حالة منذ بداية السنة مقابل 34 حالة السنة الماضية. فيما لم تسجل بالولاية أي جريمة اختطاف، كما عرفت سرقة السيارات تراجعا كبيرا من خلال تسجيل حالتين منذ بداية السنة، حسب ما أدلى به قائد المجموعة للدرك الوطني الذي تدعمت مصالحه ب 400 دركي إضافي لقضاء موسم الاصطياف في أحسن الظروف الأمنية. لا وجود لكنائس دون رخصة من جهة أخرى، نفت مصادر مسؤولة "للفجر" بالمنطقة وجود كنائس بالمنطقة تنشط دون ترخيص من مصالح الداخلية ووزارة الشؤون الدينية باستثناء 04 كنائس تعمل بطريقة قانونية على غرار باقي الكنائس المنتشرة عبر الوطن، يقابلها أكثر من 200 بين مسجد وزاوية وتنظيم ديني قبلي يسمى ب "التجمعات"، مما يفند إشاعات انتشار الكنائس في بلاد القبائل تنشط بطريقة غير رسمية.