طالب، أول أمس، ناشطون ثقافيون وزارة الثقافة وسلطات بجاية بضرورة إنقاذ بيت الكاتبة الطاوس عمروش، من خلال تصنيفه ضمن التراث الوطني المحمي وتحويله إلى متحف وطني. وأضاف هؤلاء، رفقة أعضاء وعدد من المنخرطين في جمعية جون موهوب وطاوس عمروش، في حركة احتجاجية نظموها أمام مقر ولاية بجاية، أن المعالم الأثرية بعاصمة العلم والثقافة بجاية تحتضر، ما يستدعى دق ناقوس الخطر والتحرك العاجل قبل فوات الأوان، متسائلين عن الخلفيات التي تقف وراء تماطل بعض الجهات المسؤولة في جعله متحفا وطنيا يؤرخ للذاكرة الجماعية وتراث عاصمة الحماديين، خصوصا مثلما هو معمول به على مستوى عدة سكنات أخرى لشخصيات عبرت الجزائر، أمثال ببيت ألبير كامو. وقال عدد من المحتجين في حديث لهم مع “الفجر”، إنه بات من الواجب استرجاع منزل هذه الشخصية الفذة وتحويله إلى متحف وطني، بعدما تم اقتحامه من طرف احد الأشخاص، محذرين مصالح الولاية ومديرية الثقافة من التجاهل الذي يلاحق رموزا وطنية صنعت تاريخ الجزائر المعاصرة. كما دعوا في السياق ذاته إلى وجوب استرجاع بعض الأغراض الثمينة التي تتواجد في متاحف فرنسية بعدما تم بيعها بطرق ملتوية.