انطلقت أمس بوهران في جلسة مغلقة أشغال الاجتماع ال32 للمكتب التنفيذي للوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بحضور وزراء الدول العربية الأعضاء في المكتب. ويناقش هذا الاجتماع الذي يضم وزراء قطاع الاتصالات والمعلومات للجزائر والإمارات العربية المتحدة وجيبوتي وقطر والسعودية ومصر وتونس، إلى جانب كاتب الأمانة العامة الدائمة للمكتب التنفيذي السيد خالد فودا، عددا من المسائل المتعلقة بالتعاون العربي في مجال عصرنة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال. ويأتي اجتماع المكتب التنفيذي، الذي يرأسه الوزير السعودي للاتصالات وتقنية المعلومات، محمد جميل بن أحمد ملا، عشية انعقاد الدورة السادسة عشرة لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات بوهران، اليم الثلاثاء، حيث سيتكفل الاجتماع الأول بوضع ودراسة أجندة دورة المجلس الذي ستحضره 17 دولة عربية و11 وزيرا وفق ما أبرزته اللجنة المنظمة للحدث. ويتناول اللقاء ذو الطابع التقني والمنظم بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، محاور متنوعة مثل قطاع البريد في العالم العربي والبنيات التحتية للاتصالات، إلى جانب آليات تحسين الخدمة لفائدة المواطن العربي من خلال تأمين الشبكات، والعمل على مضاعفة الوسائل والجهود لمواكبة النطاق التكنولوجي، ولضمان التدفق السريع في ميدان الأنترنت. وسيتم بالمناسبة تقييم التنسيق العربي في هذا الميدان وتسطير آفاق تعزيزه وترقيته حتى يتم تقليص الفجوة الرقمية في الوطن العربي وإقامة المجتمع المعلوماتي. يذكر أن اجتماع مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات تتسلم الجزائر رئاسته خلال هذه الدورة، بعد لبنان، ويجتمع مرة واحدة كل سنة فيما يجتمع مكتبه التنفيذي مرتين في السنة.