وجهت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين مراسلة إلى وزارة الشباب والرياضة، للاستفسار عن إجراءات الإدماج الانتقالي بخصوص وثيقة "الترخيص الاستثنائي" للعاملين في القطاع، والمقدر عددهم بنحو 300 أخصائي نفساني للاستفادة من الترقية وهذا بعد مرور قرابة 20 سنة من التوظيف، وطالبت وزير القطاع بالتدخل لتسوية وضعيتهم العالقة قبل لجوء المعنيين إلى العدالة لافتكاك حقوقهم المهضومة. طلبت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين من الأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاع الشباب والرياضة (لهم فرع في النقابة) والمقدر عددهم بنحو 300 أخصائي نفساني التريث ومنح مهلة إضافية إلى وزارة الشباب والرياضة قبل اللجوء إلى العدالة لرفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية، من أجل استعادة حقوقهم المهضومة والمتمثلة في حق الترقية الذي لم يستفد منه أي أخصائي نفساني تابع لقطاع الشباب والرياضة منذ توظيفه سنوات التسعينات بالرغم من أن القانون واضح في مثل هذه الحالات وهو الحق في الترقية بعد الالتحاق بمنصب العمل لمدة 5 سنوات. وأوضح رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، الدكتور كداد خالد، في تصريح أمس ل"الفجر"، أن النقابة وكإجراء قامت بتوجيه مراسلة أول أمس إلى وزير الشباب والرياضة لتذكيره بالتزاماته تجاه هؤلاء الموظفين (الأخصائيين النفسانيين) وتمكينهم من حق الترقية الذي حرموا منه منذ توظيفهم، مضيفا أن مصالح الوظيف العمومي في وقت سابق، وفي محاولة منها الشروع في إجراءات الإدماج الانتقالي الخاصة بالترقية، وجدت أن الأخصائيين النفسانيين العاملين في وزارة الشباب والرياضة تخضع نسبة 1 بالمائة منهم للقانون الأساسي الخاص بالصحة، في حين 99 بالمائة منهم يخضعون للقانون الأساسي الخاص بالتضامن الوطني وهو ما حال دون تنفيذ الإجراءات. وتابع المتحدث بأن الأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاع الشباب والرياضة سينتظرون ما تقوم به الوزارة تجاه مطلبهم للاستفادة من حق الترقية، لكن في حال إخلال مسؤولي الوزارة بالتزاماتهم تجاه هؤلاء الموظفين فإنهم سيتوجهون كما أبلغوا النقابة إلى العدالة لمقاضاة الوزارة أمام المحكمة الإدارية، للحصول على حق الترقية، ويتأسسون كطرف متضرر بسبب إهمالها لهذا الجانب، ناهيك عن أنهم ومنذ توظيفهم لا يستفيدون سوى من راتبهم الشهري. وأعلن ذات المتحدث أن جمعية عامة ستعقد هذا الأربعاء، 6 جوان الجاري، للأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاع الشباب والرياضة لمناقشة كل التطورات والمستجدات، كما ستعقد جمعية عامة أخرى للأخصائيين النفسانيين العاملين في قطاع التضامن الوطني للحديث عن انشغالاتهم ومشاكلهم كذلك. ن.ق.ج