يتطلع سبعة لاعبين من أصول عربية يزينون تشكيلات المنتخبات الأوروبية المشاركة في اليورو إلى تكرار الانجاز الذي حققه النجم الجزائري زين الدين زيدان مع منتخب فرنسا في العام 2000 في هولندا وبلجيكا عندما قاد الديكة إلى ثاني تتويج لهم باليورو. يتميز المنتخب الفرنسي بتعدد أصول لاعبيه نظرا لوجود عدد كبير من المهاجرين الأجانب في فرنسا ومنهم المهاجرون العرب خاصة من بلدان المغرب العربي، واعتماده مبكرا على الأجانب لإثراء تعداده البشري. ومن ضمن 23 لاعبا، استدعى المدرب لوران بلان أربعة أسماء عربية يراهن عليها كثيرا لتدارك إخفاق مونديال 2010 خاصة أن انتصارات الديكة ارتبطت دوما باللاعبين غير الفرنسيين بداية بالأسطورة ميشال بلاتيني، الايطالي الأصل. الاسم العربي الأبرز في المنتخب الفرنسي هو مهاجم ريال مدريد، كريم بن زيمة (24 سنة) الجزائري الأصل والمتوج مع ناديه بالدوري الإسباني. وإلى جانب بن زيمة سيكون هناك جزائري آخر تألق بشكل لافت هذا الموسم هو متوسط الميدان، سمير نصري (25 سنة) لاعب مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي. كما سيلعب بجانبهما التونسي حاتم بن عرفة (25 سنة) متوسط ميدان نادي نيوكاسل الانجليزي، حيث جاء انضمامه للائحة النهائية بعد تألقه في الدوري الانجليزي واستعادته كامل مستواه بعد الإصابات الكثيرة التي اعترضت مسيرته عندما كان في أولمبيك مرسيليا. كما تضم التشكيلة الفرنسية المدافع عادل رامي (27 سنة) المغربي الأصل والذي يلعب لنادي فالانسيا الإسباني. ويضم تعداد المنتخب الهولندي ثنائيا عربيا آخر من أصل مغربي هما المدافع خالد بولحروز والمهاجم إبراهيم افيلاي، اللذان ولدا لأسرتين هاجرتا من المغرب إلى هولندا. ويضم المنتخب الألماني في صفوفه وجها عربيا آخر هو متوسط ميدان ريال مدريد سامي خضيرة (25 سنة) التونسي الأصل والذي يلعب للمانشافت منذ إصابة نجمه الأول مايكل بالاك قبيل انطلاق نهائيات مونديال 2010. وستكون أنظار الجمهور العربي من الخليج إلى المحيط مصوبة بالأساس نحو هذا السباعي خاصة في المباريات التي سيصطدمون خلالها على أمل تشريفه بثاني بطولة بعد 2000.