ترددت، أمس، أنباء وصفت ب "المؤكدة" عن وفاة الرئيس المصري المخلوع، محمد حسني مبارك، داخل سجنه بمستشفى مزرعة طره بعد وضعه على أجهزة التنفس الصناعي وسط تقارير طبية تشير إلى توقع تعرضه لجلطة دماغية. أكد طارق العوضي، عضو حزب المصري الديمقراطي، نبأ الوفاة قائلاً: "أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسني مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات القادمة. إنا لله وإنا إليه راجعون". وسبق أن حذر الفريق الطبي المشرف على حالة الرئيس المخلوع حسني مبارك وزير الداخلية، ورئيس مصلحة السجون اللواء محمد نجيب من وفاة الرئيس المخلوع في أية لحظة، مؤكدين "حالة مبارك متدهورة". وتقدم أعضاء الفريق الطبي التابع لوزير الداخلية بطلب رسمي إلى اللواء محمد نجيب، يفيد بعدم مسؤوليتهم القانونية عن "تدهور حالة مبارك أو وفاته"، مرفقين تقريرا طبيا يفيد بأن مبارك "يعاني من اكتئاب نفسي حاد، وفي حالة استمراره في مستشفى السجن، تتعرض حالته إلى انتكاسات عضوية، من عوارضها ارتفاع فى ضغط الدم المفاجئ، ما يمكن أن يؤدي إلى وفاته في أية لحظة" بحسب "القاهرة نت". وكانت مصادر أمنية مصرية رفيعة المستوى قد كشفت أول أمس أن تقرير الطاقم الطبي، الذي تم تشكيله للكشف عن الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، داخل محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة، أشار إلى احتمال تعرضه للإصابة ب "جلطة" في المخ، في أي وقت، في الوقت الذي قررت إدارة السجن منع زوجته، سوزان ثابت، من زيارته.