تحدثت تقارير إعلامية مصرية وأجنبية الأحد عن وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد موته إكلينيكيا ساعات بعد "محاكمة القرن"، حيث نقل الناشط السياسي طارق العوضي عضو حزب المصري الديمقراطي والاجتماعي الأنباء، وأكد انه سوف يتم الإعلان عن الخبر في الساعات القادمة، وختم التصريح بعبارة "إنا لله وإنا إليه راجعون". كما أشارت قناة "الجزيرة مباشر مصر" إلى أنه شوهد بعض الأشخاص يجهزون مقبرة مبارك التي دفن فيها حفيده محمد علاء مبارك. وتواردت أنباء على مواقع إلكترونية عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك داخل سجنه بمستشفى مزرعة طره، وقالت إن ذلك جاء بعد وضع مبارك على أجهزة التنفس الصناعي وسط تقارير طبية تشير إلى توقع تعرضه لجلطة دماغية. أما فريد الديب، محامي هيئة الدفاع عن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، فنفى ما تردد من معلومات حول وفاته في سجن طرة، مؤكداً أن الأخير "مازال حيا، ولكن حالته الصحية متدهورة للغاية، وبشكل ينذر بالوفاة"، بينما نقلت مصادر أمنية أن زوجته سوزان ثابت قامت بزيارته الأحد، ومعها عدد من أفراد أسرتهما. وأضاف الديب، في تصريح لCNN بالعربية، أن مبارك يعاني من اضطرابات وتضخم في القلب ناتجة عن انسداد الشرايين السباتية، ما يؤدي إلى ضيق حاد في التنفس. ووصف الديب وضع مبارك، بأنه "خطير للغاية"، وقال إنه "يطالب منظمات حقوق الإنسان في مصر والعالم بالتدخل في هذا الإطار". وتابع الديب قائلاً، إنه في زيارته الأخيرة لمبارك تعرض الرئيس السابق للإغماء ثلاث مرات، نافياً أن يكون قد تلقى رداً حتى الآن حول طلبه نقل مبارك لمستشفى متخصص.