تنطلق هذا الخميس بمسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي العادي فليسي التابع لمؤسسة فنون وثقافة بالعاصمة فعاليات أندلسيات الجزائر في طبعتها التاسعة التي تحمل عنوان” نوبة في عيد الجزائر”، ببرنامج ثقافي ثري يخلد خمسينية الاستقلال. وسطر للفترة الممتدة من 14 و23 من الشهر الجاري برنامج ثري وفني منوع يأتي حفاظا على الموروث الثقافي الموسيقي الكلاسيكي الجزائري الذي يمتد إلى عدة قرون، كما يحتفى من جانب آخر بحرية الجزائر في عيدها الخمسين، حيث تمت برمجة نشاطات خاصة بهذه المناسبة، وبالتالي سيكون الجمهور على مدار أسبوعين كاملين مع سهرات موسيقية وأمسيات تجمعه بوصلات من الغناء الأندلسي الأصيل الذي يدخل في خانة الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية ويعود تاريخه للتواجد العربي في الأندلس إبان القرن الثامن ميلادي، وأراد القائمون على التظاهرة أن تضفي لمسة أندلسية ربيعية صيفية تجمع بين أصالة هذا اللون الفني الأصيل والاحتفالات المخلدة لخمسينية استقلال الجزائر في فضاءات المركب التي تكون مسرحا لها بداية من يوم غد، من خلال السهرات والمواعيد التي ستحييها أعرق الجمعيات لمختصة في الأندلسي بأداء أشهر النوبات في المجال الفني على غرار ما تقدمه جمعية ”العثمانية والسندسية يوم ال14 بمسرح الهواء الطلق بمركب العادي فليسي، تليها في اليوم الثاني سهرة أندلسية مع الفنانتين صباح الأندلسي ودليلة فرحي، وبعدها مع الحفل الذي تنشطه فرقة الفنون الجميلة ودار الغرناطية، وهكذا تتواصل السهرات مع أشهر الفرق الموسيقى الأندلسية بالجزائر وفي مقدمتها” الجزيرة، جمعية مزغنة، القيصرية، الفن الأصيل، العناديل وغيرها، إلى غاية موعد الختام في23 ال من الشهر الجاري.