ينتاب أنصار فريق مولودية الجزائر تخوف وحيرة كبيرين بشأن مستقبل عميد الأندية الجزائرية، في ظل الوضعية الحرجة التي يمر بها، على خلفية التضارب حول هوية الإدارة القادمة، حيث أنهم ملوا من مسلسل الرئاسة بين استقالة ثم تراجع منسق الفريق عمر غريب، وكذا أمر المستثمر المغترب إيدير لونغار، الذي لم يحدد قراره النهائي، كونه في كل مرة يقرر ثم يتراجع بسبب القبضة الحديدية الموجودة بينه وبين غريب، الذي طالبه مثلما هو معلوم بمنحه أمواله، ليجد الأنصار حلا في المسيرة والتظاهر من أجل الحد من هذه المشاكل، لاسيما وأن الفريق لم يقم بأي استقدام لحد الآن، ناهيك أيضا عن قلق اللاعبين المتزايد بشأن مستحقاتهم، وهو ما أدى بهم أمس إلى التظاهر أمام الاتحادية الجزائرية، على أمل أن يتدخل روراوة لوضع حد لهذه المهزلة.