سجل موضوع ”المجتمع المدني المنظم” في الأجندة العالمية من قبل الجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية خلال جلساتها التي تنعقد بريو دي جانيرو (البرازيل) بمبادرة الرئاسة الجزائرية، حسب بيان للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، صدر أمس الأحد. ونظرا لتنظيم يوم مخصص للمسائل البارزة المسجلة في جدول أعمال ندوة الأممالمتحدة حول التنمية المستديمة ”ريو+20” ”تمكنت الجمعية من فرض نفسها كفاعل أساسي لإسماع صوت المجتمع المدني المنظم على المستوى الدولي”. وجاء في هذا البيان أن الجلسات التنظيمية القانونية (مجلس الإدارة والجمعية العامة) المنعقدة برئاسة محمد الصغير باباس، رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي، تكللت بالمصادقة على قرارات وتوصيات ”هامة بالنظر إلى الرهانات الكبرى التي تواجه الحكم العالمي على مستوى مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية”. وأشار نفس المصدر إلى أنه يمكن للجمعية في إطار انعقاد ندوة ”ريو+20” خلال الأيام المقبلة أن تعبر ”بدقة” عن وجهة نظرها إزاء التنمية المستديمة. ومن جهة أخرى، ستغتنم الجمعية فرصة القمة المقبلة ”لمجموعة ال 20” المقرر عقدها خلال السداسي الأول لسنة 2013 بموسكو لتمكين المجتمع المدني الدولي ”بتوضيح وجهة نظره فيما يخص الأزمة الشاملة التي تعصف بمختلف أنظمة الحكم عبر المعمورة والتي لها آثار جد ضارة على مجتمعاتنا لاسيما على مكوناتها الأكثر هشاشة”.