كشفت مديرية الشباب والرياضة لولاية العاصمة عن شروعه في تجهيز 14 ملعبا بلديا وجواريا بالعاصمة بالعشب الاصطناعي، بالإضافة إلى العديد من الترميمات الأخرى، حيث أكد رئيس مصلحة الاستثمار بالمديرية، حكيم مختاري، أن المديرية ستواصل مساعيها الرامية لتطوير المنشآت الرياضية بالعاصمة، وتوفير مساحات خضراء لممارسة الرياضة، خاصة وأن الجزائر تستعد حاليا للاحتفال بالذكرى الخمسين بعيدي الشباب والرياضة. بعد أن شملت العملية في شطرها الأول العشرات من الملاعب البلدية في العاصمة، والتي تم تسليمها مؤخرا بعد تجهيزها بالعشب الاصطناعي ذي جودة عالية، على غرار ملاعب درارية، عين البنيان، بوروبة، الانتصار بالحراش، جسر قسنطينة وسحاولة، فإن العملية ستتواصل وستشمل كلا من ملاعب برج البحري، عين طاية، أولاد الشبل، سويدانية، معلمة، بئر توتة، الدويرة، خرايسية، سيدي موسى، وادي قريش، قبة وسط، المحمدية والمدنية، حيث تم رصد غلاف مالي قدره 500 مليون دينار جزائري من أجل إنجاح العملية. وأوضح متحدثنا أن العاصمة تعد أكثر ولايات الوطن من حيث توفير ملاعب معشوشبة اصطناعيا، مؤكدا أن الملاعب الترابية ستصبح من الماضي، وأكد أن العدد الكبير من الملاعب الموجودة على مستوى العاصمة راجع إلى الاحتياجات الكبيرة للشباب العاصمي، حيث تعتبر العاصمة أكبر الولايات من حيث الكثافة السكانية. ترميم ملاعب بولوغين، القبة والحراش كما أكدت المديرية أنها قد نجحت في ترميم كل من المدرجات الشمالية بملعب حمادي ببولوغين، والتي أصبحت جاهزة لاستقبال الموسم الجديد، بعد أن كانت موصدة في وجه أنصار سوسطارة الموسم المنصرم، كما تم ترميم المدرجات الجنوبية لملعب بن حداد بالقبة، وكذا المدرجات الشرقية لملعب أول نوفمبر بالحراش والتي عرفت بعض التحسينات الكبيرة من أجل استقبال أنصار الصفراء، في حين تمت تهيئة أشغال الإنارة لملعب آيت حسين ببراقي. مختاري: “نسعى لتوفير متنفس للشباب العاصمي” وأكد حكيم مختاري أن مديرية الشاب والرياضة تسعى إلى تلبية احتياجات الشباب العاصمي، والعمل على توفير مساحات لممارسة نشاطاته الرياضية، مؤكدا أن توفير ملاعب ذات عشب اصطناعي على مستوى كل بلدية تقريبا يعد متنفسا حقيقيا للشباب العاصمي من أجل ممارسة نشاطاته، وقضاء وقت فراغه في أنشطة مفيدة. مؤكدا أن البنى الموجودة ستعرف هي الأخرى العديد من الترميمات والتحسينات التي تهدف إلى القضاء على النقائص الموجودة.