أتاني في منامي ما أتاني فهاجت رغبتي ونوى لساني فقلت له رويدك لا تقلها ودعني من شقيرة.. لي رهاني بأن العته لازمه طويلا وطيبي فاشل في الامتحان وقلت الراكبان بلا جواد وقلت القائلان بلا بيان وقلت السائران بلا دليل وقلت الجالسان بلا مكان وقلت اللاحسان دما وقيحا وقلت الشاهدان بلا بنان وان الشعر يبرأ من قميء وتابعه ويصفو للحسان فوا أسفي على الأشعار صارت تشوه في المعاني والمباني وقبلا كانت الأشعار ترقى يقارب سحرها السبع المثاني يصير الشعر عندهما شعيرا لتنعم يا حماري.. يا أتاني أرى الأشعار تنأى والمعاني وتذبح في حناجرنا الأغاني ونسأل عن تلكئها الصبايا ونسأل عن تجافيها الغواني فندرك أنها هجرت بلادا يقول الشعر فيها أحمقان فلا شقروط يقنع في حديث ولا طيبي يوقع في بيان رئيس لاتحاد يا لويلي وذا وطني يعاني ما يعاني بأي شريعة .. وبأي حق يسود مخنث .. ومعلمان سلوا عوني وعاشوري يحيبا هما والله حقا شاهدان لأنهما بلا ريع أهينا وبالصندوق ضاع الدرهمان وأعجب من سعيد لا يبالي له في صمته مني أصبعان هو التاريخ ينصفه.. وحتما سيشهد أنه لص أناني وذاك المثردي بلا طعام بوادي سوف يحلم بالجنان وفي شرق.. زوالغه علي يمني النفس مبتور اللسان ولا طول لفيصل يا رفاقي سيثنيني على هجو الجبان ألا تبا لشرذمة.. حمير تلاشت حينما شافت حصاني سلاما يا دقائق .. يا ثواني ويا زمن التشقر..لا زماني لماذا كلما حاولت أبقى ظريفا .. لم يطاوعني لساني عهدت الأرض خضراء ولكن بشقرة أصبحت بالأرجواني رأيت الشعر منهارا فلما سألت بكى وردت دمعتان بان الاتحاد تملكته أصابع ليس تشبهها اليدان أتى من بونة في شكل انس فأصبح بيننا في ثوب جان تصرف في اتحاد مثل مقهى وحوله بريدا للتهاني يعقر للقصيدة وهي تأبى فيكتبها بدعم الجلجلان لعل به اضطرابا ما ..لعلي به في السوق براح الأواني يردد شعره حينا .. وجينا يصفق هاتفا يا دندناني تشقرط صحبه في كل واد وصاروا مثل أعقاب الدخان فيا زمن الرداءة لست مني هناك أنا .. ففي الأعلى زماني لتصمت عن رزاياهم قليلا فهم في كل حين في امتهان ففي الدنيا.. العجائب كنّ سبعا وهن بحسه الأعمى ثمان بوزيد حرز الله