اهتدت ولاية الجلفة مع حلول فصل الصيف إلى ”حيلة” لتلافي موجة الغضب من انقطاع المياه الشروب عن حنفيات السكان، فالمتجول عبر أحياء عاصمة الولاية الجلفة يلاحظ الحركة غير العادية للجرارات وهي تتنقل بين المساكن لتمون أصحابها بمياه الصهاريج والتي فاق سعرها حسب البعض 700 دج، وهو ما جعلهم ينظمون وقفة احتجاجية مع غلق الطريق. وللحد من ظاهرة الاحتجاجات التي صاحبت تجدد أزمة الماء الشروب بعاصمة الولاية خصوصا، سارعت السلطات الولائية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي بوضع الجدول الزمني لتوزيع الماء عبر الأحياء، كما دعت بالمناسبة المواطنين للتواصل معها عبر الموقع ذاته.. وهو ما أثار تساؤلاتهم حول جدوى إنشاء موقع إلكتروني لإطفاء لهيب الاحتجاجات.