طالب بعض سكان بوتريفيس من حي "فكاني" بمدينة الجلفة من مختلف السلطات المحلية والولائية التدخل العاجل لأجل إيجاد حل نهائي للمشكل الذي بات يؤرقهم وينغص عنهم معيشتهم والمتمثل في انقطاع الماء الشروب عن حنفيات منازلهم منذ عدة شهور والذي بات لا يصل إلى حنفياتهم إلا نادرا وإذا ما وصل فهو ضعيف وسرعان ما ينقطع ، مما جعلهم في حيرة من أمرهم وليدخلوا في رحلة مضنية بحثا عن دلو ماء... سكان حي فكاني خاصة أصحاب البنايات 1454 وماجاورها وعددها أكثر من 8 بنايات قدموا رسالة احتجاج وشكاوى لمختلف السلطات المعنية بالأمر وتحصلت "الجلفة إنفو" على نسخة منها أبدوا استيائهم الشديد من طريقة معالجة مشكل نقص الماء بحيهم منذ مدة ، خاصة من طرف مؤسسة توزيع المياه بمنطقة الجلفة بحي بوضياف والتي أصبحت لا تبالي بشكواهم بل أضحت خارج مجال التغطية في التعامل مع مثل هذه الحالات حسب ما أكده للجلفة إنفو ممثل الحي السيد "حواش البشير" في ظل الوعود الكثيرة التي تلقوها من طرف مدير وحدة توزيع المياة السالفة الذكر والتي بقيت مجرد وعود للإستهلاك وإمتصاص غضب السكان فقط ، وهو الأمر الذي زاد من حدة الاحتقان لدى سكان الحي الذين باتوا يجلبون هذه المادة الحيوية خاصة ونحن في فصل الصيف عن طريق الصهاريج المتنقلة وبأثمان باهضة زادت من حدة الأعباء اليومية التي يعيشونها. هذا ويعود أصل مشكلة انقطاع الماء الشروب عن البنايات السالفة الذكر بحي فكاني حسب الشكوى وحديث سكان الحي إلى قيام مؤسسة توزيع المياه بقطع الأنبوب الموصل للمياه عن البناية رقم 1458 وهو الأمر الذي أدى إلى حرمان أغلب البنايات المحيطة بهذه الأخيرة دون دراسة تقنية مسبقة لما يترتب عن عملية القطع ، هذا بالإضافة إلى قيام ذات المؤسسة بتجديد صمام التوزيع شهر نوفمبر الفارط ب"الدشرة الكحلة" وهو المصدر الرئيس في تزويد هذه البنايات بحي فكاني بالماء الشروب . يذكر أن والي الجلفة كان قد كشف في حوار سابق مع جريدة "الجلفة انفو" الإلكترونية بأن المتسبب الرئيس في وجود أزمة الماء بمدينة الجلفة و ببلديات الولاية يعود بالأساس إلى قدم قنوات المياه الصالحة للشرب التي لها أثرها على عملية توزيع المياه مطمئنا الجميع بوجود مشاريع وبرامج جديدة للقضاء على أزمة الماء في مدينة الجلفة. وفي الأخير لايزال سكان حي فكاني ينتظرون على أمل تدخلا عاجلا من والي الولاية لإيجاد حل لهذا الوضع الذي يبقى يؤرقهم ويزيد من حجم معاناتهم رغم كل الوعود من قبل المسيرين المحليين لقطاع المياه...