قال مراقبون إسرائيليون إنه في حال حمل نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب "كاديما" شاؤول موفاز خلال لقائه الرئيس الفلسطيني في مدينة رام الله الأحد المقبل أجوبة إيجابية من رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" على طلب الرئيس عباس الإفراج عن 132 فلسطينيًا معتقلين قبل اتفاق أسلو والسماح بإدخال معدات للأجهزة الأمنية عبر الأردن (تبرعت بها مصر وروسيا)، فإن ذلك سيتيح المجال أمام انعقاد لقاء بين الرئيس عباس ونتنياهو لغرض الحوار لكن مصادر فلسطينية مطلعة قالت إن نتنياهو ما زال يرفض مطلب الإفراج عن المعتقلين جميعاً ويعرض الإفراج عن 25 منهم على دفعات على أن يتم الإفراج بعد اللقاءات مع الرئيس عباس وليس قبلها.