كشف مدير التكوين والتفتيش على مستوى وزارة التربية الوطنية، لحسن لبصير، ل”الفجر”، على هامش فعاليات الملتقى الوطني لرؤساء مصالح التكوين على مستوى الوطن المنظم بثانوية الكندي أن الأساتذة المدمجين في الطور الثانوي وغير الحاصلين على شهادة الماستر أو مهندس دولة ملزمون بالنجاح في التكوين المتخصص الذي يخضعون له هده السنة، وفي حالة الرسوب تمنح لهم فرصة إعادة السنة ثم الطرد من القطاع. وأشار لبصير إلى أن هناك أزيد من 35 ألف أستاذ يخضعون لهذا التكوين في كل الأطوار، إضافة إلى 5 آلاف متكون في سلك الإدارة من مقتصدين ومديرين و106 ألف متكون من الأساتذة في أبجديات الإعلام الآلي. ولتدارك النقص في اللغات الأجنبية، أكد المتحدث ذاته أن الوزارة عقد اتفاقيات مع معاهد أجنبية لتدارك النقص الفادح وتشخيص الداء، منها اتفاقية مع شركة ”سناكو” الفنلندية المختصة في تدريس برمجية اللغات، وإرسال دفعة من 30 مفتشا في اللغة الفرنسية من الجنوب الكبير لتلقي تكوينا في مجال الفهم الشفهي للغة الفرنسية والمعالجة اللسانية بالتنسيق مع معهد ليون الفرنسي. أما في اللغة الإنجليزية فقد تم تكوين 10 آلاف متكون بالتنسيق مع المعهد الثقافي البريطاني، وسيتم هذه السنة الانتهاء من تكوين 3 آلاف أستاذ من أجل الرفع من مستوى الأساتذة.