شرعت وزارة التربية في تكوين مختلف مستخدميها من مدراء، مقتصدين ومفتشين، إضافة إلى آلاف المستخدمين لمختلف الرتب، وفي مختلف معاهد التكوين عبر الوطن· أوضح مدير التكوين بوزارة التربية، حسن لبصير، أمس، استفادة 259 مدير ثانوية و60 مفتشا من التكوين هذا الموسم، إلى جانب الآلاف من المستخدمين لمختلف الرتب من مقتصدين ومدراء تعليم ابتدائي·· وغيرهم· وأشار المتحدث خلال افتتاح السنة التكوينية للسنة الدراسية 2011 - بمعهد مستخدمي التربية، بالحراش، إلى أن العملية تدخل في إطار برنامج التكوين المتخصص لفائدة المنصب العالي، وأن وزارة التربية الوطنية أدرجت في برنامجها الجديد التدريس للشهادة الدولية لقيادة الحاسوب، وهي الشهادة التي يتحصل عليها المعنيون بناء على تكوين نظري وتطبيقي على مبادئ الإعلام الآلي والأنترنت، مضيفا أن هذه الشهادة تجعل مدراء المؤسسات التربوية في مستوى تطلعات الأجيال التعليمية كما يمكنهم من مواكبة التطورات الحاصلة في الميدان· وأضاف حسن لبصير أن الوزارة ولنفس الغرض، قامت بتفعيل استعمال الكمبيوتر في عملية التدريس التي ستعرف -حسبه- المزيد من التدعيم مستقبلا حتى يتم التحكم في تكنولوجيات الإعلام والاتصال في كل الأطوار التعليمية، مشيرا إلى أن تكوين مؤطري المؤسسات التربوية ومفتشي التربية الوطنية وبقية الأسلاك الأخرى يدخل في إطار استراتيجية التكوين التي انتهجتها الوزارة منذ 2010 إلى 2014· من جانب آخر، استغرب مدير التكوين بالوزارة، طريقة تعامل مختلف أسلاك قطاع التربية مع مسودة المشروع التمهيدي المتعلق بالقانون الخاص، مضيفا بهذا الشأن أنه لا يجب النظر للقانون الأساسي الخاص بمستخدمي قطاع التربية على أنه كل شيء، بل يجب -حسبه- اعتباره أداة لتسيير المسار المهني للموظف فقط·