"الجزائر ترفض استيراد برامج تعليمية ليست على مقاسها" قال مدير التكوين لدى وزارة التربية و التعليم الوطنيين حسن لبصير أمس بأن الجزائر ترفض استيراد برامج تعليم و خبرات ليست على مقاسها، مشددا على ضرورة تكييف و مطابقة كل عملية تكوين مع أي دولة أجنبية و متطلبات نظام التعليم الجزائري. و طالب المسؤول خلال إشرافه بثانوية الأختين سعدان بقسنطينة على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني لرؤساء مصالح التكوين و التفتيش، و مفتشي اللغة الإنجليزية بالطور المتوسط المجلس البريطاني المكلف بالتكوين بأن يتكيف هذا الأخير مع متطلبات المنظومة التعليمية الجزائرية التي تسير وفق معايير محددة، مع الحرص على ضبط منهجية جديدة ، خاصة فيما يتعلق بتكوين رؤساء مصالح التكوين و التفتيش و المفتشين. و كشف المسؤول عن تكوين 3 آلاف أستاذ لغة انجليزية في الطور المتوسط في إطار التعاون مع المجلس الإنجليزي، مع إمكانية رفع العدد إلى 5 آلاف أستاذ في حال أعطى المجلس موافقته على ذلك بهدف نشر التكوين عبر كامل المؤسسات التربوية بالوطن في إطار ما يعرف بالعقد الثاني من البرنامج، علما أنه تم تكوين 1200 أستاذ في إطار العقد الأول. و في إطار ما يعرف بالتكوين المضاعف طلب السيد لبصير من المفتشين العمل على التنسيق مع مدراء التربية عبر كل ولايات الوطن و المعلمين لضبط مخطط لتطوير التكوين الذي تحصلوا عليه في إطار التعاون مع المجلس الإنجليزي، بما يساهم في نقل الخبرة إلى زملائهم و كذا تفعيل دور المفتش و الخروج من دور الأستاذ الذي يلعبه في أغلب الأحيان. مدير التكوين تحدث أيضا عن مشروع التكوين في الإعلام الآلي تكون مراكزه بقسنطينة، الجزائر العاصمة، وهران و ورقلة، حيث يخضع المفتشون للتكوين ثم يقومون هم بتكوين الأساتذة و كذا المساعدين التربويين لدمجهم في العمل الإداري، و هي العملية التي ستنطلق من الطور الثانوي لتعمم فيما بعد على الطورين المتوسط و الابتدائي.يذكر، أن رؤساء مصالح التكوين و التفتيش و مفتشين في اللغة الإنجليزية بالطور المتوسط حضروا ممثلين عن 50 مديرية، و شاركوا في ورشات تستمر إلى اليوم تحت إشراف مختصين بالمجلس الإنجليزي. إيمان زياري