أعلن بنك الجزائر أمس عن إطلاق قطعة نقدية معدنية جديدة بقيمة 200 دينار تزامنا مع احتفالية خمسينية الإستقلال حيث ستدخل هذه الأخيرة حيز التداول قريبا بمجرّد صدور النظام الخاص بها في الجريدة الرسمية، كما ستعمل القطعة الجديدة تدريجا على تعويض أوراق 200 دينار البالية والتي تم سحب نسبة كبيرة منها من السوق خلال سنة 2012. حسبما تضمنه النظام رقم 12-02 المؤرّخ في 30 ماي المنصرم والذي تلقت "الفجر" نسخة عنه، فإن القطعة الجديدة تعتبر من الصنف الثنائي المعدني، حيث تتضمن طوق خارجي نحاسي لونه رمادي فولاذي ومن قلب برونزي مرصّع داخل هذا الطوق لونه أصفر كما تحمل القطعة موضوع خمسينية الاستقلال إذ يتكون شعارها حسبما يتضح في وجه القطعة النقدية التي تظهر على الصورة من العلم الوطني الذي يعتبر رمز السيادة الوطنية وتبرز ألوان العلم بظلال، في حين يتكون الجانب الأيسر من القطعة من صورة ظلية تمثل فتاة وفتى يحدّقان في الأفق والجانب الأيمن عدة عناصر ترمز إلى الثورة التحريرية والعلوم والبناء والتشييد على غرار جهاز إعلام آلي، مظاهر التنمية المستدامة من مياه، سكن، تعليم، مقام الشهيد والقمر الصناعي الجزائري "ألسات2". ويتضمن الجانب الأسفل من القطعة النقدية رقم 50 إشارة إلى ذكرى الخمسينية في حين يبرز في أعلى القطعة عبارة "عيد الجزائر" باللغة الوطنية مكتوبة على قوس دائري وكذا التاريخان الهجري والميلادي وفي حافة القطعة مضلعة تحتوي على 170 خط موزع على كامل محيط القطعة النقدية مع طبع الرقم 200 مفصولا بنجمة ومكررا 4 مرات. وفيما يخص ظهر القطعة النقدية تحتوي هذه الأخيرة على الرقم 200 منمّما كما تتكون كل علامة من الرقم 200 من منطقة محبّبة ومحدودة بحافة، في حين أن الإشارات على الطوق تتضمن حرف بارز في شكل معشّر الأضلاع من الداخل وتحتوي على إشارات بالأحرف الكاملة وباللغة الوطنية في الجانب الأعلى "بنك الجزائر وفي الجانب الأسفل "دينار" مع العلم أن الجانبان يفصلهما نجمتين. من جهة أخرى تتكون القطعة النقدية الجديدة من معادن النحاس والألمنيوم والنيكل حيث يطغى عليها معدن النحاس ويبلغ وزنها 12 غرام وقطرها 2.8 سنتيمتر.