وصف الممثل الجزائري حسان قشاش الدراما الجزائرية لهذه السنة بالتراجع، مرجعا مشاركته في المسلسل المغربي ”محمد الحياني” الذي سيعرض شهر رمضان بادرة إيجابية لتعزيز التعاون الفني بين الدول المغاربية والعربية على اعتبار أن العمل سيعرف مشاركة تونسية ومصرية. وأضاف قشاش في اتصال له مع ”الفجر”، أن ظهوره في الأعمال الفنية سيكون مقتصرا على الومضة الاشهارية ”مازال واقفين ” الخاصة بنجمة التي شارك فيها الممثل إلى جانب الراحلة وردة الجزائرية، بالإضافة إلى المسلسل المغربي ”محمد الحياني” الذي يجسد فيه حسان قشاش دور شاعر جزائري صديق المطرب المغربي الحياني، الذي يدور حوله العمل الدرامي للمخرج كمال كمال، وهي شخصية خيالية كما قال الممثل أراد المخرج من خلالها إعطاء عمله صبغة مغاربية لكسر القطيعة الفنية، ولمِّ شمل الفنانين العرب عن طريق الأعمال السينمائية، وكذا فتح المجال أمام التعاون مستقبلا، ويضم العمل حسب ذات المتحدث ممثلين من تونس على غرار ليلى واز ووجوه فنية من مصر منهم عبد العزيز محيون ونهلة سلامة، كما لم يقدم قشاش أي تفصيل عن مشاريعه المستقبلية التي لم تسفر حسبه عن أي التزام رسمي بينه وبين أي من المخرجين الجزائريين رغم الاتصالات الجارية حاليا بين الأطراف، لكنها كما قال لا تتعدى حدود المشاورات والاقتراحات. للإشارة المسلسل يتناول السيرة الذاتية للمطرب المغربي محمد الحياني، الذي يعد من جيل عمالقة الفن في المغرب بمعاصرته عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدكالي وآخرين، ويعتبر العمل انطلاقة حقيقة للدراما المغربية، ويسلط الضوء على إيجابيات شخصية الحياني بوصفه نجما من نجوم السبعينات بوصفها من أغنى مراحل الفن في المغرب، حيث شكلت حياته مادة درامية أساسية للمسلسل، كما ركز المخرج كما قال قشاش على بعض الفنانين المغاربة ممن عايشو الراحل كفرقتي ”ناس الغيوان” و”جيل جيلالة” وكذا الطيب الصديقي وعبد السلام عامر، وهي شخصيات شكلت خطوطا موازية للخط الرئيسي للعمل الذي كان محمد الحياني.