النجمة منى واصف هلال أطل على كل الشاشات العربية شهد رمضان 2010تألق العديد من الممثلات السوريات المخضرمات و على رأسهن منى واصف التي ظهرت في قرابة 10أعمال درامية و تاريخية طلت من خلال أربعة منها على الشاشة الجزائرية كمسلسل "الصندوق الأسود" للكاتبة رانيا بيطار والمخرج سيف الشيخ نجيب الذي يشاركها البطولة فيه النجم بسام كوسا، إضافة إلى عدد كبير من نجوم الدراما السورية. كما برزت كعادتها بقدرتها على تقمص الشخصيات التاريخية بالمسلسل الديني "القعقاع بن عمرو التميمي"للمخرج المثنى الصبح حيث تقاسمت البطولة مع النجم سلوم حداد، عبد الرحمن آل رشي، رفيق علي أحمد، جهاد سعد، سامر المصري، يارا صبري، نضال نجم... وغيرهم من نجوم الدراما السورية والعربية.و الذي يسلط الضوء على سيرة الصحابي القعقاع بن عمرو التميمي, وهو أحد أبطال العرب المعروفين وشعرائهم الموصوفين، كما يحاول المسلسل رسم صيغة درامية بصرية لفترة مهمة شهدت نشوء الدولة الإسلامية وتوطيد دعائمها بدءاً من العامين الأخيرين من حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مروراً بفترة الخلفاء الراشدين، وما تخللها من حروب الردة ومن الفتوحات في العراق والشام.و خطفت منى واصف الأضواء أيضا في مسلسل "وراء الشمس" دراما سورية تقترب من عالم ذوي الاحتياجات الخاصة الذي ظل خارج اهتمام الدراميين السوريين وهو للكاتب محمد العاص والمخرج سمير حسين ويتناول العمل مرض طيف التوحد و "متلازمة داون"، وطريقة تعاطي المجتمع مع المصابين بهذا المرض التي غالباً ما تكون مجحفة بحقهم الأمر الذي يزيد الأمر سوءاً ويزيد من معاناة المرضى و يضاعف غربتهم ووحدتهم وشعورهم بعدم الأهمية ويلعب بسام كوسا البطولة مع شاب مصاب بمتلازمة داون (منغولي).و ما كانت لمخرجة "سعد الوراق"رشا شربتجي لتنسى بطلة النسخة الأولى من هذا العمل التاريخي الرائع منى واصف التي خطفت الأضواء عام 1975في هذا المسلسل الاجتماعي إلى جانب النجم هاني الروماني، و منحتها دورا مع نجوم الشاشة السورية كتيم حسن و أمل عرف في نسخة 2010.و لم تحضر النجمة على الشاشة الجزائرية بأدوارها العديدة و المتنوعة بل أطلت على المشاهدين في موقف زاد من إعجاب الكثيرين بها لإنسانيتها و تواضعها الذي أبدته في المقلب المحاك لها في برنامج "واش أداني"(الكاميرا الخفية) للمخرج جعفر قاسم. هذا و جذبت الفنانة الانتباه بشخصية أم جوزيف المتمردة و المقاومة بمسلسل باب الحارة5 ، و مازالت تدهش المشاهدين ببراعة أدائها لكل الأدوار التي تتقمصها فهي لا تتعب من التصوير و تعطي كل شخصية حقها و قد وصفتها إحدى الصحف بالمبدعة بباب الحارة و الصادقة لحد البكاء في "وراء الشمس"و" أسعد الوراق" "زمان الوصل"،"من غير ليه"، ساعة الصفر "...و غيرها من الأعمال الدرامية و التاريخية لدرجة أنها استنفدت كل الألقاب و بات من الصعب على المرء وصفها أو تصنيفها.