وصف رئيس حركة مجتمع السلم، الحزب الجديد الذي أسسه قيادي حمس عمر غول ب ”المتسرع والمرحلي”، وقال لإطارات المكتب الوطني ”حذار من إغراءاته وأنتم غير معنين بهذا الحزب الجديد”، موازاة مع ذلك عرف الاجتماع فوضى بين سلطاني ومعارضيه حيث حملوه مسؤولية ثاني انشقاق تعرفه حمس. عرف أول اجتماع للمكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، برئاسة أبو جرة سلطاني، بعد التطورات الأخيرة مناوشات كبيرة بين جناحه الذي يضم أيضا نائبه عبد الرزاق مقري، وبين معارضيهم من غالبية المكتب لاسيما الذين يتهمون سلطاني بتحويل حمس من حركة سياسية دعوية إلى آلة لخدمة مصالحه ومصالح عائلته، الأمر الذي جعل من هذا التيار حسب مصادر ”الفجر”، يحضر لثورة ضد رئيس حمس أبو جرة سلطاني. ولأول مرة، تحدث أبو جرة سلطاني، بصراحة، عن حزب القيادي وزير الأشغال العمومية الأسبق عمر غول، حيث قال عن تصرف غول ”غول تسرع وأنتم غير معنيين بحزبه”، وأضاف سلطاني محذرا إطارات حمس من الالتحاق بتشكيلة عمر غول بالقول ”حزب عمر غول مرحلي ولامكان لكم فيه”، وهو ما أشار إليه البيان الرسمي للمكتب موقع من طرف سلطاني ورد ل ” الفجر” نسخة منه، حيث نقل ذات البيان ”أبناء الحركة غير معنين بما يجري خارج الأطر النظامية وهياكلها”.