قالت مصادر في مواقع قيادية متقدمة بحركة مجتمع السلم في تصريح خاص ل ”الفجر” إن أبى جرة سلطاني انتهت مهمته رسميا من على رأس حركة مجتمع السلم، التي يقودها منذ وفاة مؤسسها الراحل محفوظ نحناح، ويبحث الرئيس أبو جرة عن مخرج آمن بأقل التكاليف من منصب الرئاسة. ويأتي هذا القرار بعد انشقاقات كادت تعصف بالحركة بين جناح قليل العدد لسلطاني وهو الجناح الذي رجح الكفة لقرار مقاطعة حمس للحكومة المقبلة وجناح ثان يقوده الوزير الأسبق للأشغال العمومية، عمر غول، الرافض لهذا المسعى. وسيعلن قرار تنحية أبو جرة سلطاني من رئاسة حمس في اجتماع للمكتب الوطني للحركة وهو الاجتماع التي تعلن من خلاله أيضا قرار استعدادها للمشاركة في الحكومة المقبلة للعديد من الأسباب حسب ما قالته مصادر ”الفجر” منها الحفاظ على وحدة وتماسك الحركة بعد الحركة التي كادت تعصف بها جراء عدم الإجماع على قرارات مجلس الشورى الأخير، بالإضافة إلى تمكين حمس من المشاركة في التعديل الدستوري المرتقب وإبداء آرائها فيها من خلال مجالس الوزراء التي يعقدها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مع الوزراء وهو ما تم مع قوانين الإصلاحات السياسية والتشريعية الممثلة في قانون المرأة والأحزاب والانتخابات والإعلام وحالات التنافي مع العهدة البرلمانية.