شباب قسنطينة يعود غدا وإجماع على نجاح تربص تونس

مقابلة نيس ترسم ليوم الأحد وحليلوزيتش قد يحضر المقابلة

من المقرر أن ينهي فريق شباب قسنطينة غدا تربصه التحضيري الذي أجراه بمدينة عين الدراهم التونسية منذ حوالي 10 أيام والذي عرف حضور 26 لاعبا سيدافعون عن ألوان الشباب بداية الموسم المقبل.
حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الإدارة القسنطينية أمام حتمية طرد لاعب من تعداد الفريق سيكون مهاجما أو مدافعا، حسب الأحاديث الأخيرة التي تدور وسط مسيري النادي الذين أكدوا في لقاء جمعنا بهم أن التربص ناجح بنسبة كبيرة، نظرا للعمل الكبير الذي قامت به المجموعة في تونس خاصة على مستوى العمل البدني.
العودة من تونس غدا وروجي لومير سيحضر قبل لقاء نيس
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن وفد السياسي سيكون حاضرا بقسنطينة بعد نهاية التربص مباشرة والذي سيختتمه الطاقم الفني المتواجد هناك عشية اليوم على أقصى تقدير، على أن يدخل رفقاء بولمدايس أرض الوطن بعد نهايته مباشرة، بالمقابل فإن روجي لومير سيكون ملاحظا في لقاء هذا الأحد بملعب الشهيد حملاوي أمام فريق نيس الفرنسي، على أن يمضي عقده الجديد مباشرة بعد نهاية اللقاء حسب دائما مسيري النادي الذين أكدوا ل “الفجر” أمس أن روجي لومار لم يمض على أي وثيقة لحد الساعة.
إدارة الشباب وجهت الدعوة إلى عدة شخصيات وحليلوزيتش أبرزهم
ونظرا لحجم اللقاء وبغض النظر عن طابعه الودي، فإن إدارة محمد بولحبيب تكون قد وجهت الدعوة لعدة شخصيات معروفة على الساحة الكروية أبرزها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة والمدرب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، ومدرب المنتخب الوطني سابقا، رابح سعدان.
السنافر لم يتفقوا بعد مع المدرب الفرنسي روجيه لومير
كشف المناجير العام لفريق شباب قسنطينة، محمد بولحبيب، أن إدارة السنافر لم تتفق بعد مع المدرب الفرنسي روجيه لومير على صيغة العقد الذي سيربط الطرفين تحسبا للموسم القادم، موضحا في تصريح لوأج بأن كل طرف يقوم حاليا بإجراء بعض التعديلات على مشروع العقد المقترح قبل التوقيع عليه بصفة رسمية”، مضيفا: “من المفروض أن يتم الانتهاء من العملية خلال الأيام القليلة القادمة، وشخصيا أنا متفائل بنتيجة إيجابية للمفاوضات بالنظر إلى أن الاتصالات تسير في الطريق السليم”. وتسعى إدارة الشباب لإبرام صفقة من العيار الثقيل في هذه الصائفة من خلال التعاقد مع المدرب الذي قاد منتخبي فرنسا وتونس لإحراز على التوالي كأسي أوروبا وإفريقيا عامي 2000 و 2004.