حالة من المنافسة الشديدة تشهدها دراما رمضان هذا العام منذ اللحظات الأولى لانطلاق السباق، إلا أن هناك عددا كبيرا من المسلسلات فاقت كل التوقعات في وقت قصير واستطاعت أن تلفت النظر إليها وبسرعة، سواء لمستوى تلك الأعمال الفنية من حيث الإخراج أو الإبهار في الصورة أو حتى من حيث الأداء التمثيلي، والمنافسة الواضحة بين نجوم شاشة هذا العام فى إظهار قدراتهم الفنية، خاصة أن أطراف السباق كانوا من النجوم الكبار ونجوم السينما الشباب معا، وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تذهب إلى ترجيح تفوق النجوم الشباب على حساب الكبار، فإن الأيام الأولى من الشهر أظهرت نتائج معاكسة باستمرار النجوم الكبار فى المقدمة، وهو ما ظهر جليا من خلال نسب تحميل الحلقات. الوكالات
”أم الصابرين” تضع الفضائيات المصرية في مأزق وضعت الشركة المنتجة لمسلسل ”أم الصابرين” الذي يتناول قصة حياة الداعية زينب الغزالي التلفزيون المصري في مأزق، وذلك بعدما امتنعت عن تسليم باقي حلقات المسلسل حسب التنويه الذى تمت كتابته على إحدى الفضائيات المصرية، التابعة لشبكة قنوات النيل المتخصصة، حيث أعلن التلفزيون عن عدم استكمال عرض حلقات المسلسل لتوقف التصوير وعدم تسليم باقي حلقات المسلسل، واستبدل التلفزيون به مسلسل ”النار والطين”. وكتبت يومية اليوم السابع المصرية، أن المسلسل توقف لأسباب إنتاجية وليس اعتراضا على محتوى المسلسل نفسه، كما قال مؤلف العمل أحمد عاشور الذى هاجم المسؤولين في التلفزيون واتهمهم بوقف عرض الحلقات اعتراضا على المحتوى، مشيرا إلى أن الشركة المنتجة أدخلت شركة المها الكويتية التابعة لجماعة الإخوان كمنتج معها في العمل، وقامت بإجراء تعديلات متعددة على السيناريو تحسن من صورة الداعية زينب الغزالي، وتسيء إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر، مؤكدا أنه لم يقبل الإساءة لناصر باعتباره ينتمي إلى التيار الناصري، ويتردد داخل كواليس المسلسل أن القائمين على العمل هم من رفضوا استكمال عرض المسلسل، من ناحية أخرى، مازال مسلسل ”أم الصابرين” يعرض على قنوات فضائية أخرى كانت تعاقدت على عرضه من قبل، ويؤكد مخرج العمل أنه بقيت 7 أيام فقط على انتهاء التصوير ولكنه امتنع عن تسليم الحلقات للتلفزيون المصري.