كشف العقيد غالي بلقصير، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة، أن أغلب حوادث المرور المسجلة على المستوى الوطني سببتها المركبات المرقمة بعد 2005، خاصة منها السياحية بتسجيلها رقما بلغ 766 حادث خلال السداسي الأول فقط من هذا العام، في وقت لم تسجل فيه تلك الحاملة لترقيم 1970 أي حادث. أرجع العقيد بلقصير، خلال ندوة صحفية، سبب حوادث المرور التي تحدثها المركبات الجديدة بالدرجة الأولى إلى الكوابح المعطلة وإفراز العجلات، مشيرا إلى أن السيارات التي تحمل لوحة الترقيم 1970 لم تسجل أو تتسبب في أي حادث، وبنسبة أقل بالنسبة للسيارات التي تحمل لوحات الترقيم من سنة 1970 و1980، لترتفع تدريجيا نسبة حوادث المرور التي تسببها السيارات التي تحمل لوحات الترقيم ابتداء من سنة 1982، إلى غاية 2004، لتشهد ابتداء من 2005 الكارثة. من جهة أخرى، كشف العقيد ذاته أن وحدات الدرك الوطني التابعة لإقليم جزائر العاصمة سجلت خلال السداسي الأول من السنة الجارية 4295 جنحة و2897 مخالفة، وسحبت خلال هذه الفترة قرابة 13 ألف رخصة سياقة، فيما حررت أزيد من 22 ألف غرامة جزافية ضد السائقين المخالفين لقوانين المرور، كما تم تعريف أزيد من نصف مليون شخص خلال السداسي الأول من السنة الجارية، وتفتيش قرابة 7 آلاف سيارة، فيما عالجت وحداته خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2069 قضية، أسفرت عن توقيف 1106 شخص أودع 446 منهم الحبس المؤقت. وقال المسؤول ذاته إنه وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة عالجت وحدات المجموعة 78 قضية، تتعلق بالمتاجرة، استهلاك وحيازة المخدرات، فيما تمت معالجة 46 قضية أوقف من خلالها 100 شخص أجنبي من مختلف الجنسيات في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية، كما عالجت وحدات درك العاصمة 9 قضايا تزوير السيارات وقضيتين تزوير النقود.