اجتمع، أمس الأول، بالعاصمة 46 عضوا من اللجنة المركزية من المناوئين للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، لاختيار ممثليهم في المكتب التنفيذي المقرر تنصيبه خلال المؤتمر الوطني الجامع قبل نهاية شهر رمضان. كشف الناطق الرسمي لحركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني، محمد الصغير قارة، في اتصال مع الفجر، عن اجتماع ضم أمس الأول 46 من أعضاء اللجنة المركزية المتواجدين على مستوى العاصمة ممن سحبوا الثقة من الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، بعضهم حضر شخصيا والبعض الآخر عن طريق الوكالة، بهدف اختيار الأعضاء الذين سيمثلونهم بالمكتب التنفيذي، لأعضاء اللجنة المركزية المرتقب تنصيبه خلال المؤتمر الجامع المقرر قبل نهاية شهر رمضان. وقال الوزير الأسبق للسياحة إن اجتماع نهار أمس الأول يندرج ضمن الاجتماعات الولائية، التي قررتها الحركة التقويمية لاختار ممثلي مختلف جهات الوطن من أعضاء اللجنة المركزية للحزب العتيد، على أن يتراوح عدد ممثلي كل منطقة مابين 5 و 11 عضوا. وعقدت التقويمية - حسب التفاصيل التي قدمها ذات المتحدث- أولى اجتماعاتها، الأيام الفارطة بمدينة عين تموشنت، وثاني اللقاءات كان بالعاصمة، نهار أمس الأول، في انتظار لقاء آخر بحر هذا الأسبوع بالشرق الجزائري، لاختيار ممثليه وآخر نهاية الأسبوع لاختيار ممثلي ولايات الوسط، مع برمجة اجتماعين آخرين لاختيار ممثلي منطقة الجنوب الغربي وأخرى للجنوب الشرقي، مشيرا في ذات السياق إلى أن الحركة أفردت للعاصمة اجتماعا خاصا بالنظر إلى وجود عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية الناقمين على بلخادم على مستوى العاصمة يفوق عددهم 100 عضو. من جهة أخرى، أكد المسؤول ذاته أن الدعوة القضائية التي رفعتها التقويمية ضد الأمين العام عبد العزيز بلخادم تسير في الطريق السليم، وتعكف حاليا مجموعة من المحامين على جمع الأدلة لإدانته حول استعماله التزوير والاستعانة بغرباء من النواب وغيرهم في الاجتماع الأخير لأعضاء اللجنة المركزية فيما يعرف ب ”موقعة سيدي فرج”، مشددا على أن الحركة تملك كل الأدلة التي تدينه وتكشف أن هناك مؤامرة حقيقية من بلخادم لتغيير تركيبة اللجنة المركزية.