أعلن وزير الخارجية مراد مدلسي رفض الجزائر التدخل الخارجي في سورية، مشددا على أهمية تنفيذ المشاريع الإصلاحية التي أقرتها السلطات السورية ”على أساس سلمي”. وهو ماجاء في فحوى مكالمة هاتفية جمعت بين مدلسي ونظيره الإيراني، علي أكبر صالحي. وبحسب نص برقية وكالة الأنباء الإيرانية، فإن الوزير مراد مدلسي جدد معارضة الجزائر بكل صراحة لأي تدخل أجنبي في سوريا، إضافة إلى ”ضرورة تنفيذ الإصلاحات في هذا البلد على أساس الحل السلمي والسياسي”. وشدد الطرفان خلال المباحثات بحسب الوكالة الإيرانية على ضرورة إرساء الهدوء والاستقرار في سورية. وتأتي المباحثات الهاتفية بعد تحفظ الجزائر، الأسبوع الماضي، على الفقرة الثالثة من قرار مجلس جامعة الدول العربية الأخير في الدوحة الذي نصت على ”توجيه نداء للرئيس السوري للتنحي عن السلطة”، حيث اعتبرت مسألة تنحي الرئيس بشار الأسد أمرا سياديا للشعب السوري.