يتواصل مسلسل تأخر قطار الضاحية الرابط بين محطتي الجزائر والثنية ببومرداس خلال شهر رمضان، حيث يؤكد بعض المسافرين أن هذا القطار يتسبب دائما في تأخيرهم، بعدما يتخلف عن المواقيت المعمول بها بفترات طويلة مقارنة بالتوقيت المدون على التذاكر. هذا الأمر يجعل العمال والموظفين الذين يستعملونه يلاقون مشاكل مع مسؤوليهم في العمل خلال الفترات الصباحية، إلى جانب تعطل مصالحهم وتأخرهم في الالتحاق بمنازلهم خلال الفترة المسائية. وأكد زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، بقطارات الضاحية للجهة الشرقية، أن تأخر القطارات عن مواعيد الإقلاع والوصول بات كابوسا يؤرقهم منذ بداية شهر رمضان، حيث بات يحدث بصفة يومية وتتراوح بين 40 دقيقة وساعة كاملة، حيث لاتزال حركة قطارات الضواحي بالعاصمة عبر خط الثنية - الجزائر تعرف تأخرا كل يوم سواء في الفترة الصباحية أوالمسائية، منذ بداية شهر رمضان، وهذا من خلال التأخر في مواعيد انطلاق القطارات ووصولها من وإلى المحطات. وأضاف المسافرون وزبائن الشركة أنهم أصبحوا يتفاجأون خلال هذه الأيام بالتأخر في الإقلاع والوصول إلى المحطات عبر خط الجزائر- الثنية، دون تلقي أي تفسيرات عن ذلك، مضيفين أنهم أصبحوا يشككون في مصداقية التوقيت المدون في التذاكر بسبب التضارب الكبير والفرق الملحوظ في التوقيت الفعلي لحلول القطارات بالمحطة، ما يخلق جوا مشحونا يسوده توتر وقلق وسط المسافرين والزبائن بمحطات القطار. ودفعت هذه الوضعية زبائن الشركة إلى مطالبة القائمين عليها بضرورة التدخل واستدراك التأخرات التي باتت تخلط أوراق الزبائن والمسافرين عبر خطوط الضواحي، أوالقيام بتعديل المواقيت المبرمجة بشبكة الإعلام الآلي حتى لا تغلط الزبائن بالتذاكر التي فقدت مصداقيتها، على حد تعبيرهم.