أعلنت السلطات السودانية، أمس، إغلاق المدارس في نيالا، أكبر مدن إقليم دارفور غربي السودان بعد مقتل ثمانية أشخاص. وتشير تقارير إلى أنهم من الشباب قتلوا فى أكثر الأحداث عنفا منذ بدء احتجاجات مشابهة لما جرى فى بلدان الربيع العربى تدور فى السودان منذ منتصف جانفي الماضي. وقال أحد مواطني المدينة ”أعلنت الإذاعة المحلية لنيالا أن المدارس مغلقة”، لافتا إلى أن ”الشرطة والأمن انتشرت بأعداد كبيرة في مختلف أجزاء المدينة.. لم تقم مظاهرات اليوم كما أن السوق الرئيسي مغلق تماما”. وفي السوق جرت تظاهرات واندلعت المظاهرات في السودان في السادس عشر من جويلية الماضي بعد أن أعلنت الحكومة اجراءات اقتصادية زادت بموجبها أسعار منتجات البترول والضرائب. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن الشرطة السودانية أن ثمانية من المواطنين قتلوا وأربعة وعشرين أصيبوا بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة وإصاباتهم بليغة خلال مظاهرات نيالا أمس، وهو أول إعلان رسمي عن وفيات منذ اندلاع الاحتجاجات فى جوان الماضي.