تأكد رسميا بأن مير غليزان، قد قرر التنحي بنفسه من على رئاسة البلدية قبل نهاية عهدته الانتخابية، وأنه من المغضوب عليهم من قبل والي الولاية بعدما وجه هذا الأخير انتقادا لاذعا لرئيس البلدية على خلفية عدم تكفل رئيس البلدية المنتمي للأفلان شخصيا بمشروع يوليه المسؤول على الهيئة التنفيذية إهتماما خاصا.حيت مدد المير عطلته إلى أسبوع وقد لا يعود إلى البلدية تماما حسبما أكدته مصادر موثوقة في الوقت الذي أسندت مهام التسير إلى نائبه من نفس الحزب. وبهذه الخرجة غير المتوقعة يضاف مير غليزان إلى قائمة الأميار المبعدين والمطردين من قبل الوالي الذين أخفقوا في التسيير فمنهم الموقوفين ومنهم المتابعين قضائيا.